قدم نجم خط وسط المغرب عز الدين أوناحي، مستويات رائعة في مونديال 2022، إلى درجة أن مدرب إسبانيا لويس إنريكي قال عنه «من أين أتى هذا الفتى؟ لعب بطريقة رائعة ولا يتوقف عن الركض».
ويتمتع إنريكي باحترام كبير في نادي برشلونة، وبالتأكيد فإنه نصح الفريق الكتالوني بالتعاقد معه، والمثير أن أوناحي صاحب 22 عاماً يلعب في ناد صغير في فرنسا هو أنجيه.
وكشفت صحيفة «موندو» الكتالونية الصادرة الاثنين أن « أوناحي سيكون هدفاً لبرشلونة»، وتابعت «لاعب الوسط المغربي الذي مدحه لويس إنريكي ينال إعجاباً كبيراً في كامب نو.. هو خيار على الطاولة ومنخفض التكلفة في انتقالات يناير».
وكشف الصحفي فيران مارتينيز أن «برشلونة يرى أوناحي خياراً مثيراً للإعجاب ورخيصاً، اللاعب يحب برشلونة، واسمه مطروح على الطاولة في يناير، التعاقد معه ليس مشكلة مالية لكن النادي فقط لا يعرف ماذا سيطلب اللاعب».
كما أكد الصحفي فيرناندو بولو أن «أوناحي خيار لبرشلونة في الشتاء خاصة أنه يلعب في ناد صغير وراتبه نظرياً لن يكون مرتفعاً».
وقالت صحيفة «موندو» عن أوناحي «إنه ساحر، يخفي الكرة ببراعة ويراوغ في مساحات ضيقة ولديه رؤية جيدة للمساحات ويلعب بالقدمين وبشكل عمودي ويكسر الخطوط كما أنه لاعب قوي بدنياً يترك المنافسين خلفه على الأرض».
وظهر أوناحي بشكل مميز على مستوى الأداء الدفاعي والهجومي في مواجهة منتخب البرتغال المدجج بالنجوم، حيث كان أحد أبرز نجوم اللقاء بجانب الحارس ياسين بونو ويوسف النصيري، صاحب هدف الفوز.
ولمس أوناحي الكرة 48 مرة خلال المباراة، وقدم 25 تمريرة (20 صحيحة)، بنسبة دقة بلغت 80%.
على الجانب الدفاعي، قدم أوناحي مباراة جيدة وفاز بـ7 تدخلات أرضية من أصل 8، واعترض الكرة من المنافس 3 مرات، فيما فقد الكرة 12 مرة، وارتكبت ضده 4 أخطاء.
وتظهر الخريطة الحرارية لأوناحي تحركاته في كل أرجاء الملعب، فقد لعب دوراً كبيراً في التغطية خلف الظهيرين، وأيضاً في عمق الملعب، بجانب الواجب الهجومي والزيادة التي قام بها على مدار اللقاء.
وحصل أوناحي على تقييم 7.5 من موقع سوفاسكور، كأحد أفضل لاعبي منتخب المغرب في اللقاء.
وتغزل ريكاردو كاكا نجم البرازيل السابق بأوناحي في الاستوديو التحليلي للقاء، مشدداً على أنه لاعب رائع وقدم مباراة كبيرة.
إعجاب إنريكي
أما في مباراة إسبانيا في ربع نهائي المونديال، فقد كان أوناحي مميزاً أيضاً، وقال المدرب إنريكي «أكثر من فاجأني هو اللاعب رقم ثمانية، وآسف لأنني لا أعرف اسمه، يا إلهي! من أين أتى هذا الفتى! كان يلعب بطريقة رائعة، ولم يتوقف عن الركض أبداً، فاجأني بمستواه الرائع».
من هو أوناحي؟
اللاعب رقم ثمانية الذي كان يتحدث عنه إنريكي هو عز الدين أوناحي، المولود في 19 إبريل 2000، بدأ مسيرته في المغرب لاعباً لأكاديمية الرجاء البيضاوي ثم أكاديمية محمد الخامس، وبدأ بعدها رحلة أوروبية من ستراسبورغ الفرنسي عام 2018، ثم أفرونش في الدرجة الثالثة من الدوري الفرنسي، وأخيراً أنجيه الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
في فريق أنجيه، زامل أوناحي مواطنه سفيان بوفال الذي تواجد هناك قبله بعام كامل، وقد لعبت تلك النقطة دوراً كبيراً في مسيرته الدولية فيما بعد.
المدرب السابق لمنتخب المغرب، البوسني وحيد خليلوزيتش، كان يتابع بوفال خلال خوضه لإحدى المباريات مع فريقه أنجيه، كونه أحد العناصر المهمة في المنتخب المغربي، ولكن من خطف أنظار المدرب البوسني بأدائه الممتاز كان أوناحي، صاحب الـ22عاماً، ولذا فاجأ الجميع بضمه لقائمة "أسود الأطلس" لكأس أمم إفريقيا 2021.
قرار المدرب البوسني قوبل بانتقادات واسعة، خاصة أن أوناحي كان شاباً مجهولاً لا يمتلك أي خبرة ولم يسبق له اللعب على الصعيد الدولي، لكن خليلوزيتش أصر على ضمه بل واعتمد عليه أساسياً في المباراة الأولى أمام غانا.
الحياة فرص وحين تأتيك الفرصة لابد أن تكون جاهزاً لاستغلالها، وإلا ستكون الخاسر الأكبر، والفرصة جاءت لأوناحي في مواجهة الإياب أمام الكونغو في ملحق التصفيات المؤهلة إلى قطر 2022.
لاعب الوسط أوناحي لم يكن قد لعب أكثر من ثلاث مباريات دولية قبل تلك الموقعة، ورغم ذلك لم يتردد خليلوزيتش لحظة في منحه ثقته من جديد والدفع به أساسياً بدلاً من عمران لوزا، رغم صعوبة اللقاء بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.
أوناحي استغل تلك الفرصة بالشكل الأفضل، لم يكتف بالأدوار الدفاعية في الوسط، بل تقدم للهجوم وأحرز الهدف الأول لـ"أسود الأطلس" بتسديدة مذهلة خلال الشوط الأول، وفي بداية الشوط الثاني أضاف الهدف الثالث بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، وقد كانت تسديدته القوية من خارج المنطقة الشرارة التي أنتجت الهدف الرابع.
وأصبح أوناحي حديث الجميع بعد المباراة التي انتهت لصالح المغرب 4-1 وتأهله إلى مونديال قطر 2022، وبعدها لم يعارض أحد الاعتماد على صاحب الـ22 عاماً أساسياً في المنتخب المغربي.
ويتمتع إنريكي باحترام كبير في نادي برشلونة، وبالتأكيد فإنه نصح الفريق الكتالوني بالتعاقد معه، والمثير أن أوناحي صاحب 22 عاماً يلعب في ناد صغير في فرنسا هو أنجيه.
وكشفت صحيفة «موندو» الكتالونية الصادرة الاثنين أن « أوناحي سيكون هدفاً لبرشلونة»، وتابعت «لاعب الوسط المغربي الذي مدحه لويس إنريكي ينال إعجاباً كبيراً في كامب نو.. هو خيار على الطاولة ومنخفض التكلفة في انتقالات يناير».
وكشف الصحفي فيران مارتينيز أن «برشلونة يرى أوناحي خياراً مثيراً للإعجاب ورخيصاً، اللاعب يحب برشلونة، واسمه مطروح على الطاولة في يناير، التعاقد معه ليس مشكلة مالية لكن النادي فقط لا يعرف ماذا سيطلب اللاعب».
كما أكد الصحفي فيرناندو بولو أن «أوناحي خيار لبرشلونة في الشتاء خاصة أنه يلعب في ناد صغير وراتبه نظرياً لن يكون مرتفعاً».
وقالت صحيفة «موندو» عن أوناحي «إنه ساحر، يخفي الكرة ببراعة ويراوغ في مساحات ضيقة ولديه رؤية جيدة للمساحات ويلعب بالقدمين وبشكل عمودي ويكسر الخطوط كما أنه لاعب قوي بدنياً يترك المنافسين خلفه على الأرض».
وظهر أوناحي بشكل مميز على مستوى الأداء الدفاعي والهجومي في مواجهة منتخب البرتغال المدجج بالنجوم، حيث كان أحد أبرز نجوم اللقاء بجانب الحارس ياسين بونو ويوسف النصيري، صاحب هدف الفوز.
ولمس أوناحي الكرة 48 مرة خلال المباراة، وقدم 25 تمريرة (20 صحيحة)، بنسبة دقة بلغت 80%.
على الجانب الدفاعي، قدم أوناحي مباراة جيدة وفاز بـ7 تدخلات أرضية من أصل 8، واعترض الكرة من المنافس 3 مرات، فيما فقد الكرة 12 مرة، وارتكبت ضده 4 أخطاء.
وتظهر الخريطة الحرارية لأوناحي تحركاته في كل أرجاء الملعب، فقد لعب دوراً كبيراً في التغطية خلف الظهيرين، وأيضاً في عمق الملعب، بجانب الواجب الهجومي والزيادة التي قام بها على مدار اللقاء.
وحصل أوناحي على تقييم 7.5 من موقع سوفاسكور، كأحد أفضل لاعبي منتخب المغرب في اللقاء.
وتغزل ريكاردو كاكا نجم البرازيل السابق بأوناحي في الاستوديو التحليلي للقاء، مشدداً على أنه لاعب رائع وقدم مباراة كبيرة.
إعجاب إنريكي
أما في مباراة إسبانيا في ربع نهائي المونديال، فقد كان أوناحي مميزاً أيضاً، وقال المدرب إنريكي «أكثر من فاجأني هو اللاعب رقم ثمانية، وآسف لأنني لا أعرف اسمه، يا إلهي! من أين أتى هذا الفتى! كان يلعب بطريقة رائعة، ولم يتوقف عن الركض أبداً، فاجأني بمستواه الرائع».
من هو أوناحي؟
اللاعب رقم ثمانية الذي كان يتحدث عنه إنريكي هو عز الدين أوناحي، المولود في 19 إبريل 2000، بدأ مسيرته في المغرب لاعباً لأكاديمية الرجاء البيضاوي ثم أكاديمية محمد الخامس، وبدأ بعدها رحلة أوروبية من ستراسبورغ الفرنسي عام 2018، ثم أفرونش في الدرجة الثالثة من الدوري الفرنسي، وأخيراً أنجيه الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
في فريق أنجيه، زامل أوناحي مواطنه سفيان بوفال الذي تواجد هناك قبله بعام كامل، وقد لعبت تلك النقطة دوراً كبيراً في مسيرته الدولية فيما بعد.
المدرب السابق لمنتخب المغرب، البوسني وحيد خليلوزيتش، كان يتابع بوفال خلال خوضه لإحدى المباريات مع فريقه أنجيه، كونه أحد العناصر المهمة في المنتخب المغربي، ولكن من خطف أنظار المدرب البوسني بأدائه الممتاز كان أوناحي، صاحب الـ22عاماً، ولذا فاجأ الجميع بضمه لقائمة "أسود الأطلس" لكأس أمم إفريقيا 2021.
قرار المدرب البوسني قوبل بانتقادات واسعة، خاصة أن أوناحي كان شاباً مجهولاً لا يمتلك أي خبرة ولم يسبق له اللعب على الصعيد الدولي، لكن خليلوزيتش أصر على ضمه بل واعتمد عليه أساسياً في المباراة الأولى أمام غانا.
الحياة فرص وحين تأتيك الفرصة لابد أن تكون جاهزاً لاستغلالها، وإلا ستكون الخاسر الأكبر، والفرصة جاءت لأوناحي في مواجهة الإياب أمام الكونغو في ملحق التصفيات المؤهلة إلى قطر 2022.
لاعب الوسط أوناحي لم يكن قد لعب أكثر من ثلاث مباريات دولية قبل تلك الموقعة، ورغم ذلك لم يتردد خليلوزيتش لحظة في منحه ثقته من جديد والدفع به أساسياً بدلاً من عمران لوزا، رغم صعوبة اللقاء بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.
أوناحي استغل تلك الفرصة بالشكل الأفضل، لم يكتف بالأدوار الدفاعية في الوسط، بل تقدم للهجوم وأحرز الهدف الأول لـ"أسود الأطلس" بتسديدة مذهلة خلال الشوط الأول، وفي بداية الشوط الثاني أضاف الهدف الثالث بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، وقد كانت تسديدته القوية من خارج المنطقة الشرارة التي أنتجت الهدف الرابع.
وأصبح أوناحي حديث الجميع بعد المباراة التي انتهت لصالح المغرب 4-1 وتأهله إلى مونديال قطر 2022، وبعدها لم يعارض أحد الاعتماد على صاحب الـ22 عاماً أساسياً في المنتخب المغربي.
