عادي
سوريا تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف تهديد الأمن والسلم في المنطقة

هجوم صاروخي إسرائيلي يوقع قتلى وجرحى في دمشق

11:19 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تصدت الدفاعات الجوية السورية، فجر أمس الأحد، لهجوم صاروخي إسرائيلي استهدف أحياء سكنية في قلب العاصمة دمشق، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى، أغلبيتهم العظمى من المدنيين، وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إن القصف الإسرائيلي يشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الاعتداءات. 

 فيما دانت موسكو بشدة، الغارات الإسرائيلية على دمشق وضواحيها واعتبرتها انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، في وقت أعلن الجيش الأمريكي أن جنوده تمكنوا، أمس الأول السبت، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، «قسد»، من اعتقال قيادي في تنظيم «داعش» في سوريا.

 وأعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل خمسة أشخاص، بينهم عسكري، وإصابة 15 آخرين بجروح في «حصيلة أولية». كما أدى إلى «تدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق، ومحيطها».

 وقال المصدر «في تمام الساعة 00,22 من فجر، أمس(الأول) (21,22 ت غ)، نفذت إسرائيل هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين». وطال القصف، وفق الإعلام السوري، بشكل رئيسي حي كفرسوسة في جنوب غرب دمشق، كما طال قلعة دمشق الأثرية ملحقاً أضراراً كبيرة في المباني السكنية. وفي كفرسوسة، أفيد عن أضرار في مبنى سكني من نحو عشرة طوابق بعدما طال القصف مدخله بصورة أساسية، وقد تضررت الطوابق السفلية بشكل كبير، وانهارت جدران فيها، كما تصدعت واجهة المبنى.   وقتلت أمرأة في حي المزرعة الدمشقي أيضاً، وفق المرصد الذي رجّح أن يكون ذلك نتج أيضاً عن شظايا الدفاع الجوي.

واعتبرت وزارة الخارجية السورية في بيان أن «الهجوم يأتي في سياق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لأهداف مدنية سورية، من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ، وترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال» المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل نحو أسبوعين، مودياً بحياة عشرات الآلاف. ودانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان: «الأعمال العسكرية الإسرائيلية التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. كما دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، الضربات الإسرائيلية على دمشق ومحيطها «وضمنها بعض المباني السكنية». 

 من جهة أخرى، قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن القيادي المعروف باسم «بتار» متورط في التخطيط لهجمات على مراكز اعتقال، وتصنيع عبوات ناسفة. وأضافت أنه لم يسقط قتلى أو جرحى بين المدنيين، أو الجنود الأمريكيين المشاركين في العملية التي نفذت بواسطة مروحية، وبمشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد. وأشارت القيادة المركزية إلى أن العملية جاءت بعد يوم من إصابة أربعة جنود أمريكيين خلال قيامهم بمهمة أخرى لتحييد قيادي بارز آخر في التنظيم في شمال شرق سوريا.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/afwnvrs3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"