رد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على الشائعات التي تم تداولها خلال الآونة الأخيرة بشأن بيع قناة السويس مقابل مبلغ تريليون دولار أمريكي.
أوضح السيسي، خلال تفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة تنمية وإعمار سيناء، الأحد، أن حرب الدولة المصرية على الإرهاب لم تنته حتى الآن، وأنها متمثلة حالياً في حجم شائعات وأكاذيب وافتراءات غير طبيعية، والتي كان آخرها ما قيل عن بيع قناة السويس، حيث أعد مطلقو الشائعات فيلماً يضم تصريحات مجمّعة له، من أجل إيصال رسالة مفادها بأنه سيبيع القناة بتريليون دولار.
وشدد الرئيس المصري، على أنه يدرك مدى انتباه المصريين للأغراض الهدامة وراء هذه الشائعات، والتي تهدف إلى عرقلة خطط النمو التي تستهدفها الدولة، موضحاً أن الشائعات طالت قناة السويس والحرب بسيناء، لكن تمكنت الدولة من السيطرة عليها، وذلك من خلال وعي المصريين، لأن الإرهاب كان يعوق حياة الناس وليس التنمية فقط، على حد تعبيره.
وتابع أن أزمة الإرهاب تم حلها حين اجتمع المصريون على قلب رجل واحد، لأنه لو لم يكن هذا الوعي لدى كل قطاعات الشعب المصري لما تحملوا الظروف الصعبة والأسعار المرتفعة في الآونة الأخيرة.
يذكر أن الحكومة المصرية كانت قد نفت في شهر ديسمبر الماضي، أنباء متداولة بشأن إنشاء صندوق هيئة قناة السويس، ك«باب خلفي لبيعها».
