أعلن معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» عن مشاركة أكثر من 828 منظمة دولية غير حكومية وجمعية إنسانية، إضافة إلى العديد من الشركات وجهات توريد المواد الإغاثية والعلامات التجارية العالمية؛ حيث من المتوقع أن يجذب الحدث نحو 8200 مشارك وزائر من 110 دول، فيما يستضيف أكثر من 659 اجتماع عمل.
وتحت رعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق فعاليات الدورة ال 19 من معرض ومؤتمر «ديهاد»، الحدث الإنساني الأبرز على مستوى العالم، الاثنين المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «الطاقة والمساعدات وسبل الاستفادة من الموارد المتاحة»، والذي يجمع صنّاع القرار من مختلف الجهات الإنسانية الفاعلة؛ بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية.
وقال السفير الدكتور عبد السلام المدني، رئيس مؤسسة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة: إن المعرض يشهد تضافر الجهود لتحقيق مزيد من التعاون المثمر بين كبار رواد الشأن الإنساني والمنظمات ممن يتشاركون الأهداف المتمثلة بتقديم الأفضل في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى أنحاء العالم، لافتاً إلى الحرص على تسليط الضوء على مسائل الطاقة والإغاثة وسبل الاستفادة من الموارد المتاحة لتأمين تلبية الاحتياجات.
وتشمل الفعاليات مشاركة 50 متحدثاً من المتخصصين في المجال الإنساني على مستوى العالم، ويناقش برنامجه مواضيع حيوية خلال ست جلسات رئيسية إضافة إلى 16 ورشة عمل مبتكرة توفر التدريب وتبحث في العديد من الآراء والحلول ذات الأهمية في مجال الطاقة والمساعدات.
وأوضح السفير جيرهارد بوتمان كرامر المدير التنفيذي لمؤسسة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة، أن برنامج العمل يركز على الحقائق والأرقام الحيوية المتعلقة بقطاع الطاقة والمساعدات، والأسباب التي تجعل من الطاقة شرطاً جوهرياً مسبقاً في مهامنا المشتركة المتعلقة ب«سبل العيش وإنقاذ الأرواح» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن المعرض يشمل أجنحة خاصة من دول ألمانيا والنرويج وبولندا والدنمارك.
ويوفر «ديهاد» منبراً يجمع صنّاع القرار والجهات الفاعلة والمعنية بالشأن الإنساني من القطاعين المؤسسي والحكومي، بغية تعزيز أوجه التعاون في سبيل إعانة المحتاجين.
وتقام دورة العام الحالي بالتزامن مع فعاليات الدورة ال14 من المعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ - IECM والذي يوفر منصة تستقطب العاملين في مجالات إدارة الطوارئ والإنقاذ، لاستعراض آخر التقنيات والمعدات المستخدمة والعديد من الحلول والابتكارات المتعلقة بإدارة الطوارئ والكوارث.(وام )
