قال عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، إن التحديات أكدت أن أطباء الإمارات نجحوا بعزيمتهم وتضحياتهم في إثبات دورهم ومكانتهم الراسخة في المنظومة الصحية، مستندين إلى دعم حكومة الإمارات وتوجهاتها بأهمية بناء القدرات الوطنية والاستثمار في إمكاناتهم.
جاءت تلك التصريحات بمناسبة يوم الطبيب الإماراتي (11 مارس من كل عام)، وأكد الوزير أن هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بدورهم وتفانيهم، وللتعبير عن الفخر بإنجازاتهم ومثابرتهم، وما استحقوه من ثقة القيادة الحكيمة بقدراتهم، لأنهم الرهان الحقيقي في ضمان مستقبل مزدهر ومستدام للدولة، ينعم فيه المجتمع بصحة وإيجابية لمواصلة مسيرة الريادة.
وقال: «أطباء الإمارات يثمنون دعم وجهود القيادة الحكيمة في توفير الإمكانات والبنية التحتية لتطوير مهاراتهم الطبية، وتوظيف تقنيات الصحة الرقمية للارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية».
وأضاف: «نحن في الوزارة نعرب عن عميق امتناننا وتقديرنا لجميع الأطباء الذين عملوا بتضحية وإيثار لتوفير رعاية صحية عالية الجودة، كما أنهم يمثلون حجر الزاوية في تعزيز المكانة التنافسية للدولة في المؤشرات الصحية العالمية، وبما يتناسب مع طموحات الخمسين عاماً المقبلة».
من جانبه، أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة، أن تخصيص الحادي عشر من مارس من كل عام يوماً للطبيب الإماراتي، يجسد حرص قيادتنا الحكيمة على تكريم الأطباء المواطنين والاحتفاء بدورهم الإنساني وجهودهم المخلصة وتفانيهم في حماية صحة المجتمع، إلى جانب إبراز فخر واعتزاز الوطن بهم.
وأشار إلى أن الأطباء الإماراتيين يتمتعون بمهارات علمية ومهنية عالية، تمكّنهم من صناعة الفرق في مسيرة عملهم، كما أنهم يتحلون بأعلى درجات الكفاءة والمسؤولية بمختلف مفاصل العمل الصحي، ما يجعلهم مصدر ثقة وطمأنينة لكافة أفراد المجتمع.
وأضاف: «تكريم الأطباء الإماراتيين والاحتفاء بعطاءاتهم، يمثل حافزاً مهماً يدفعهم إلى بذل المزيد من الجهود لخدمة المجتمع الإماراتي، وضمان توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للجميع».
