كشفت دراسة أجرتها جامعة برشلونة المستقلة من فحص خيوط شعر الإنسان من موقع دفن في منطقة مينوركا بإسبانيا، بأن المجتمعات البشرية المبكرة استخدمت مواد مهلوسة نباتية، «سكوبولامين وإيفيدرين وأتروبين في ثلاث عينات شعر» ويمثل هذا الاكتشاف أول دليل مباشر على استهلاك المخدرات قديماً في أوروبا، والتي يُحتمل استخدامها في الاحتفالات الطقسية.
واعتمدت المؤشرات السابقة لتعاطي المخدرات في عصور ما قبل التاريخ في أوروبا على أدلة غير مباشرة، بما في ذلك تحديد قلويدات الأفيون في أوعية العصر البرونزي، واكتشاف بقايا نبات المخدرات في الأماكن الاحتفالية، وتصوير مثل هذه النباتات في الفن.
وفحصت إليسا غويرا دوس من الجامعة، شعراً بشرياً من كهف إيس كارريتكس في مينوركا الذي دفن فيه 210 أفراد، ويعود تاريخ خيوط الشعر هذه إلى ما يقرب من 3000 عام.
واستخدم الباحثون مادة الكروماتوجرافيا السائلة عالية الأداء «مادة لفصل وتنقية المواد الكيميائية المختلطة» والتحليل الطيفي للكتلة عالية الدقة لاختبار وجود المواد المخدرة الأتروبين والسكوبولامين والإيفيدرين، التي يمكنها تحفيز الهذيان والهلوسة وتغيير الإدراك الحسي. الإيفيدرين هو منبه مشتق من أنواع معينة من الشجيرات والصنوبر، والتي يمكن أن تزيد من الإثارة واليقظة والنشاط البدني.
واعتمدت المؤشرات السابقة لتعاطي المخدرات في عصور ما قبل التاريخ في أوروبا على أدلة غير مباشرة، بما في ذلك تحديد قلويدات الأفيون في أوعية العصر البرونزي، واكتشاف بقايا نبات المخدرات في الأماكن الاحتفالية، وتصوير مثل هذه النباتات في الفن.
وفحصت إليسا غويرا دوس من الجامعة، شعراً بشرياً من كهف إيس كارريتكس في مينوركا الذي دفن فيه 210 أفراد، ويعود تاريخ خيوط الشعر هذه إلى ما يقرب من 3000 عام.
واستخدم الباحثون مادة الكروماتوجرافيا السائلة عالية الأداء «مادة لفصل وتنقية المواد الكيميائية المختلطة» والتحليل الطيفي للكتلة عالية الدقة لاختبار وجود المواد المخدرة الأتروبين والسكوبولامين والإيفيدرين، التي يمكنها تحفيز الهذيان والهلوسة وتغيير الإدراك الحسي. الإيفيدرين هو منبه مشتق من أنواع معينة من الشجيرات والصنوبر، والتي يمكن أن تزيد من الإثارة واليقظة والنشاط البدني.
