متابعة: ضمياء فالح
نال مانشستر سيتي الإنجليزي إشادة العالم بعد العرض الكبير الذي قدمه في استاد الاتحاد عندما سحق بايرن ميونيخ القوي 3- صفر في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأجمعت الصحف أن مانشستر سيتي وضع قدماً في نصف النهائي، حيث لن يكون بمقدور الفريق البافاري تعويض الفارق الكبير في لقاء الغياب في أليانز أرينا.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية:«يا له من أداء أظهره مانشستر سيتي، لقد وضع قدماً في نصف النهائي»، وسارت صحيفة «ديلي ميل» على نفس الخطى وكتبت «رجال جوارديولا يخطون خطوة كبيرة لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا».
أما صحيفة «بيلد» الألمانية فقد اتهمت توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ الجديد بالإقصاء، وهاجمته بعدما أبقى توماس مولر خارج التشكيلة الأساسية، وقالت «لغز مولر وفشل الدفاع... توخيل يسقط في المنافسة الثانية بالضربة القاضية»، في إشارة إلى سقوطه أيضاً في كأس ألمانيا.
وعنونت صحيفة «كيكر»:«هالاند وزملاؤه يوبخون بايرن ميونيخ».
من جهته، قال الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد الفوز على فريقه السابق بايرن ميونيخ:«كانت مباراة بعيدة عن الراحة، عاطفياً أنا محطم، كبرت 10 سنوات اليوم (في إشارة إلى تدريبه بايرن قبل 10 سنوات). المباراة كانت تنافسية جداً، عرفت بالضبط ما كنا نواجهه. إن لم تقدم أداء جيداً في الإياب سيسجل البايرن هدفاً واثنين وثلاثة. أنا أعرف هذا ولاعب, سيتي يعرفون هذا أيضاً. إنها نتيجة مدهشة، توجب علينا تقديم لعبتنا بشخصية عظيمة، أداء الفريقين كان متقارباً ولفترة ما كانوا افضل منا. هناك فرق تفوز بأقل من الفرص التي حصل عليها البايرن، وكما قلت سابقاً الفرق الأوروبية مذهلة ويجب أن تكون مميزاً جداً لتتفوق عليها. سنذهب لميونيخ كي نهز الشباك».
وأصبح الهداف النرويجي ايرلينغ هالاند أول لاعب بالدوري الإنجليزي يسجل 45 هدفاً في موسم واحد في كل المسابقات بعد تسجيله الهدف الثالث وتمريرته الرأسية الحاسمة لبيرناردو سيلفا.
وأضاف جوارديولا:«بيرناردو واحد من أفضل اللاعبين الذين دربتهم في حياتي، مميز وإيرلينغ دوماً مصدر خطر. في الشوط الأول لم يكن إيرلينغ ظاهراً وتمكن دي ليخت من التفوق عليه بالكرات الطويلة، عندما بدأنا نلعب بشكل أفضل لعب هو بشكل أفضل، إنه ليس هدافاً فقط بل يساعدنا كثيراً».
من جهته، كشف النجم الإنجليزي جون ستونز مدافع مانشستر سيتي الذي حصد جائزة أفضل لاعب في المباراة عما طلب منه مدربه الإسباني بيب جوارديولا عندما حوله للعب في الوسط.
وقال ستونز الذي كانت أفضل لحظاته تمريرته الرأسية الحاسمة لزميله النرويجي ايرلينغ هالاند:«كانت المباراة درس منعطف كبير في التموضع بالنسبة لي، التخلي عن أنانيتي والدراية بأوان الفرصة لخلق مساحات لزملائي. هذا الأمر لا يتحقق بشكل طبيعي لكنني أواصل التعلم بشكل دائم وأقدم للفريق أولاً وأخيراً».
وتابع ستونز:«مهمتي كانت الحصول على الكرة والتعبير عن نفسي ومحاولة قراءة المواقف وكل ما يطلبه المدرب مني. عملنا على هذا في التمرينات طوال الوقت لذا عندما دخلنا المباراة كان كل واحد منا يعرف دوره». نافس ستونز في موقعه روبن دياز ومانويل أكانجي لكن علاقته بقيت طيبة مع مدربه الذي سمح له بتحوير أدائه لخدمة الفريق ويضيف:«أعتقد أنني حاولت ألا أبالغ كثيراً، اللاعبون يحظون برؤية 360 درجة للمباراة وأنا لم أصل لهذا بعد، لو أعرف كيف ألف لفعلت لكنني أحاول تبسيط تحركاتي وخلق الفرص للآخرين».
وعن سر الفوز على البايرن قال ستونز:«أعتقد اننا تفوقنا على دفاعات ومهارات البايرن في تفاصيل صغيرة».
تألق مع ستونز في الوسط الإسباني رودري إذ لمس الكرة أكثر من أي لاعب في سيتي (79 مرة ) وسجل هدفه الأوروبي الأول وكان يستحق كل هذا الانتظار الطويل إذ سدده باليسرى بطريقة رائعة لتهز شباك الحارس سان سومر.
واثنى نويل جالاجر مشجع سيتي الكبير أسطورة فرقة أويسيز الموسيقية على أداء جاك جريليش وقال:«لديه أفضل مدرب ويختاره في تشكيلته كل أسبوع وهذا يكفيني، إنه إنسان رائع ولاعب كبير الآن».
وعن ستونز قال جالاجر:«نحب جون، إنه ملك الشمال. تخيل أنه في هذا الوقت من مسيرته يأتي إليه جوارديولا ويوكله بالوسط، إنه يتعلم أشياء جديدة ومتوهج وشخص رائع، أنا أشجعه بالكامل ويبدو أنه في بيته تماماً. يبدو لي كلاعب كانت تنتجه الفرق الأوروبية في الثمانينات مثل ميلان العملاق ولو اشتراه الميلان الآن لدفع فيه 200 مليون استرليني. هو وروبن دياز ورباعي الدفاع كبار الآن. ما فعله بيب مع ناثان أكي مذهل أيضاً، لم يكن أحد في الطابور لشرائه والآن هو واحد من أفضل المدافعين، قبل بضعة أشهر لم نكن نتحدث عن الثلاثية التي يمكن أن يحققها سيتي هذا الموسم، لكن بعدما شاهدت المباراة هناك أمل كبير».
نال مانشستر سيتي الإنجليزي إشادة العالم بعد العرض الكبير الذي قدمه في استاد الاتحاد عندما سحق بايرن ميونيخ القوي 3- صفر في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأجمعت الصحف أن مانشستر سيتي وضع قدماً في نصف النهائي، حيث لن يكون بمقدور الفريق البافاري تعويض الفارق الكبير في لقاء الغياب في أليانز أرينا.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية:«يا له من أداء أظهره مانشستر سيتي، لقد وضع قدماً في نصف النهائي»، وسارت صحيفة «ديلي ميل» على نفس الخطى وكتبت «رجال جوارديولا يخطون خطوة كبيرة لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا».
أما صحيفة «بيلد» الألمانية فقد اتهمت توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ الجديد بالإقصاء، وهاجمته بعدما أبقى توماس مولر خارج التشكيلة الأساسية، وقالت «لغز مولر وفشل الدفاع... توخيل يسقط في المنافسة الثانية بالضربة القاضية»، في إشارة إلى سقوطه أيضاً في كأس ألمانيا.
وعنونت صحيفة «كيكر»:«هالاند وزملاؤه يوبخون بايرن ميونيخ».
من جهته، قال الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد الفوز على فريقه السابق بايرن ميونيخ:«كانت مباراة بعيدة عن الراحة، عاطفياً أنا محطم، كبرت 10 سنوات اليوم (في إشارة إلى تدريبه بايرن قبل 10 سنوات). المباراة كانت تنافسية جداً، عرفت بالضبط ما كنا نواجهه. إن لم تقدم أداء جيداً في الإياب سيسجل البايرن هدفاً واثنين وثلاثة. أنا أعرف هذا ولاعب, سيتي يعرفون هذا أيضاً. إنها نتيجة مدهشة، توجب علينا تقديم لعبتنا بشخصية عظيمة، أداء الفريقين كان متقارباً ولفترة ما كانوا افضل منا. هناك فرق تفوز بأقل من الفرص التي حصل عليها البايرن، وكما قلت سابقاً الفرق الأوروبية مذهلة ويجب أن تكون مميزاً جداً لتتفوق عليها. سنذهب لميونيخ كي نهز الشباك».
وأصبح الهداف النرويجي ايرلينغ هالاند أول لاعب بالدوري الإنجليزي يسجل 45 هدفاً في موسم واحد في كل المسابقات بعد تسجيله الهدف الثالث وتمريرته الرأسية الحاسمة لبيرناردو سيلفا.
وأضاف جوارديولا:«بيرناردو واحد من أفضل اللاعبين الذين دربتهم في حياتي، مميز وإيرلينغ دوماً مصدر خطر. في الشوط الأول لم يكن إيرلينغ ظاهراً وتمكن دي ليخت من التفوق عليه بالكرات الطويلة، عندما بدأنا نلعب بشكل أفضل لعب هو بشكل أفضل، إنه ليس هدافاً فقط بل يساعدنا كثيراً».
من جهته، كشف النجم الإنجليزي جون ستونز مدافع مانشستر سيتي الذي حصد جائزة أفضل لاعب في المباراة عما طلب منه مدربه الإسباني بيب جوارديولا عندما حوله للعب في الوسط.
وقال ستونز الذي كانت أفضل لحظاته تمريرته الرأسية الحاسمة لزميله النرويجي ايرلينغ هالاند:«كانت المباراة درس منعطف كبير في التموضع بالنسبة لي، التخلي عن أنانيتي والدراية بأوان الفرصة لخلق مساحات لزملائي. هذا الأمر لا يتحقق بشكل طبيعي لكنني أواصل التعلم بشكل دائم وأقدم للفريق أولاً وأخيراً».
وتابع ستونز:«مهمتي كانت الحصول على الكرة والتعبير عن نفسي ومحاولة قراءة المواقف وكل ما يطلبه المدرب مني. عملنا على هذا في التمرينات طوال الوقت لذا عندما دخلنا المباراة كان كل واحد منا يعرف دوره». نافس ستونز في موقعه روبن دياز ومانويل أكانجي لكن علاقته بقيت طيبة مع مدربه الذي سمح له بتحوير أدائه لخدمة الفريق ويضيف:«أعتقد أنني حاولت ألا أبالغ كثيراً، اللاعبون يحظون برؤية 360 درجة للمباراة وأنا لم أصل لهذا بعد، لو أعرف كيف ألف لفعلت لكنني أحاول تبسيط تحركاتي وخلق الفرص للآخرين».
وعن سر الفوز على البايرن قال ستونز:«أعتقد اننا تفوقنا على دفاعات ومهارات البايرن في تفاصيل صغيرة».
تألق مع ستونز في الوسط الإسباني رودري إذ لمس الكرة أكثر من أي لاعب في سيتي (79 مرة ) وسجل هدفه الأوروبي الأول وكان يستحق كل هذا الانتظار الطويل إذ سدده باليسرى بطريقة رائعة لتهز شباك الحارس سان سومر.
واثنى نويل جالاجر مشجع سيتي الكبير أسطورة فرقة أويسيز الموسيقية على أداء جاك جريليش وقال:«لديه أفضل مدرب ويختاره في تشكيلته كل أسبوع وهذا يكفيني، إنه إنسان رائع ولاعب كبير الآن».
وعن ستونز قال جالاجر:«نحب جون، إنه ملك الشمال. تخيل أنه في هذا الوقت من مسيرته يأتي إليه جوارديولا ويوكله بالوسط، إنه يتعلم أشياء جديدة ومتوهج وشخص رائع، أنا أشجعه بالكامل ويبدو أنه في بيته تماماً. يبدو لي كلاعب كانت تنتجه الفرق الأوروبية في الثمانينات مثل ميلان العملاق ولو اشتراه الميلان الآن لدفع فيه 200 مليون استرليني. هو وروبن دياز ورباعي الدفاع كبار الآن. ما فعله بيب مع ناثان أكي مذهل أيضاً، لم يكن أحد في الطابور لشرائه والآن هو واحد من أفضل المدافعين، قبل بضعة أشهر لم نكن نتحدث عن الثلاثية التي يمكن أن يحققها سيتي هذا الموسم، لكن بعدما شاهدت المباراة هناك أمل كبير».
