أكدت مريم بن ثنية، عضو المجلس الوطني الاتحادي، سفيرة المجلس في منظمة منتدى القيادات السياسية النسائية، أن الإماراتية تحظى بثقة عالية ودعم كامل من القيادة الرشيدة؛ برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتمكينها من العطاء والعمل في جميع المجالات.
وقالت ــ خلال مشاركتها في جلسة حوارية للمنظمة عن «المهنة السياسية للمرأة»، في العاصمة البريطانية لندن ــ إنه انطلاقاً من هذه الرؤية وإيماناً بدورها المهم، أسهمت المرأة في تعزيز مسيرة الابتكار والتنمية الوطنية الشاملة والمتطورة التي تشهدها الدولة، لاسيما في العمل الدبلوماسي النيابي والسياسي، حيث تسهم بفعالية في توسيع العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
وأكدت أن الثقة بالإماراتية وأهمية دورها التنموي، حظي منذ عقود باهتمام خاص من مؤسس دولة الإمارات الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات». وأثبتت المرأة بفضل هذه الثقة والدعم، حضورها وعطاءها الفاعل في خدمة وطنها، وحصدت ثقة القيادة والمجتمع الإماراتي بتوليها رئاسة المجلس الوطني الاتحادي، وتقلّدها الحقائب الوزارية والمناصب القيادية في الحكومة، وتمكّنها من تحقيق التميز والريادة وإنجازات نوعية في مختلف الميادين الوطنية والقارية والدولية.
وعرضت نبذة عن مسيرة تمكين المرأة في العمل النيابي البرلماني، التي بدأت في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، راعي مسيرة التمكين، حيث تضمن البرنامج السياسي الذي أعلنه وقتها تعزيز مشاركة المرأة عضوة وناخبة منذ 2006، ورفع نسبة تمثيلها في المجلس إلى 50% من عدد الأعضاء. وهدفت هذه القرارات التاريخية إلى تعزيز خطوات تمكين المرأة وتمثيل شعب الاتحاد والمشاركة في صنع القرار، وضمان مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية وخدمة الوطن والمجتمع في شتى المجالات.
يذكر أن منتدى القيادات السياسية النسائية أسس في أيسلندا عام 2013، لدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار ونشر السلام، ويهدف إلى زيادة عدد القيادات النسائية السياسية في العالم، وتطوير المجتمعات بإيجاد قنوات اتصال بين القيادات السياسية النسائية والمجتمع
وقالت ــ خلال مشاركتها في جلسة حوارية للمنظمة عن «المهنة السياسية للمرأة»، في العاصمة البريطانية لندن ــ إنه انطلاقاً من هذه الرؤية وإيماناً بدورها المهم، أسهمت المرأة في تعزيز مسيرة الابتكار والتنمية الوطنية الشاملة والمتطورة التي تشهدها الدولة، لاسيما في العمل الدبلوماسي النيابي والسياسي، حيث تسهم بفعالية في توسيع العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
وأكدت أن الثقة بالإماراتية وأهمية دورها التنموي، حظي منذ عقود باهتمام خاص من مؤسس دولة الإمارات الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات». وأثبتت المرأة بفضل هذه الثقة والدعم، حضورها وعطاءها الفاعل في خدمة وطنها، وحصدت ثقة القيادة والمجتمع الإماراتي بتوليها رئاسة المجلس الوطني الاتحادي، وتقلّدها الحقائب الوزارية والمناصب القيادية في الحكومة، وتمكّنها من تحقيق التميز والريادة وإنجازات نوعية في مختلف الميادين الوطنية والقارية والدولية.
وعرضت نبذة عن مسيرة تمكين المرأة في العمل النيابي البرلماني، التي بدأت في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، راعي مسيرة التمكين، حيث تضمن البرنامج السياسي الذي أعلنه وقتها تعزيز مشاركة المرأة عضوة وناخبة منذ 2006، ورفع نسبة تمثيلها في المجلس إلى 50% من عدد الأعضاء. وهدفت هذه القرارات التاريخية إلى تعزيز خطوات تمكين المرأة وتمثيل شعب الاتحاد والمشاركة في صنع القرار، وضمان مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية وخدمة الوطن والمجتمع في شتى المجالات.
يذكر أن منتدى القيادات السياسية النسائية أسس في أيسلندا عام 2013، لدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار ونشر السلام، ويهدف إلى زيادة عدد القيادات النسائية السياسية في العالم، وتطوير المجتمعات بإيجاد قنوات اتصال بين القيادات السياسية النسائية والمجتمع
