متابعات: «الخليج»
عبّر المذيع الأمريكي مهدي حسن عن غضبه من مجتمع تويتر، بعد استمرار تصويب المعلومات الواردة في تغريداته عن قضية الجرائم العِرقية التي يرتكبها أصحاب البشرة الداكنة ضد بعضهم.
وانتقد حسن -مذيع شبكة «إم إس إن بي سي»- زميله بيل ماهر -مذيع شبكة «إتش بي أو»- بسبب تصريحاته عن ارتفاع معدلات الجريمة في ولاية شيكاغو وتجاهل وسائل الإعلام تلك القضية بجانب عدم وجود تجاوب من الحزب الديمقراطي مع الأزمة.
وكتب حسن عبر تويتر: «الأشخاص البيض يقتلون أشخاصاً بيضاً آخرين بنفس معدل جرائم قتل السود أقرانهم السود، ومع ذلك لا تسمع أبداً أي شخص يشتكي من جرائم البيض، هذه ليست تعليقات حكيمة من ماهر، إنها عبارات العنصرية الكلاسيكية».
ووضعت منصة تويتر توضيحاً كتبه مستخدموها أشار إلى إحصائيات المباحث الفيدرالية عام 2019، والتي ذكرت وجود 2594 جريمة قتل ارتكبها أشخاص بيض ضد أشخاص بيض مقابل 2574 جريمة لأصحاب البشرة الداكنة تجاه بعضهم، مع الوضع في الاعتبار أن البيض يمثلون 60.1% من سكان أمريكا، أما السود فبلغت نسبتهم 12.2% من التعداد السكاني؛ مما يعني أن معدل الجريمة أعلى لديهم.
وعاد حسن ليؤكد تقارب نسب الجرائم بين البيض والسود، ليرد مستخدمي مجتمع تويتر بتوضيح جديد يؤكد أن معدل جرائم السود أكثر من 5 أضعاف جرائم البيض.
وغضب المذيع وانتقد توضيحات مجتمع تويتر وكتب «لقد أصبح مجتمع تويتر سلاحاً جديداً لليمينيين في منصة إيلون ماسك» مشيراً إلى أن توضيحاتهم تخدم توجهات أصحاب الأجندات المعارضة لرأيه.
وجاء رد مجتمع تويتر بإضافة توضيح للمرة الثالثة لتغريدات مهدي حسن حول عدم عمل الخدمة بمبدأ رأي الأغلبية، وأن ظهور تلك الملحوظات يتطلب اتفاق أصحاب توجهات متعارضة في قضايا سابقة لضمان حيادية التوضيحات وعدم تمثيلها جانب رأي واحد.
