عادي

مُسابقة «أجمل برقع للصقور» تنطلق 30 أغسطس

14:01 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عن إطلاق نسخة ثانية هذا العام من المُسابقة التي تهدف إلى اختيار أجمل وأفضل برقع للصقور؛ وذلك ضمن فعاليات الدورة العشرين التي يُنظّمها نادي صقاري الإمارات من 23 ولغاية 29 أغسطس/ آب المقبل.
وتقام المسابقة برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وشريك القطاع «كراكال»، وشركاء الصناعة: الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، والمؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ومعرض دبي الدولي للخيل، ومعرض (The Game Fair) في فرنسا، وشريك صناعة السيارات (ARB) الإمارات.
وتتألف لجنة تحكيم المسابقة، من خبراء مُتخصصين في قطاع الصقارة ومُعدّاتها، ومن أعضاء في نادي صقاري الإمارات، وتتمثّل المعايير المُعتمدة في التقييم، في درجة كفاءة ومدى فائدة البرقع المُصنّع للطير؛ بحيث يشعر بالراحة بشكل أفضل، والمظهر الجمالي العام للبرقع، ومدى جودة المواد المُصنّع منها، وأن يكون سعره مُناسباً، أي عدم المُبالغة في ثمنه، إضافة إلى الصورة الجمالية للبرقع من الناحية التراثية، وتقتصر المُشاركة على مُصنّعي براقع الصقور بشكل يدوي من الصقّارين والحرفيين والشركات على حدّ سواء.
ويُعد البرقع أداة حيوية في تدريب الصقور على الصيد، فلا بدّ من التأكد بدقة من المقاس المُريح للصقر، وهو غطاء يضعه الصقار على رأس الصقر بأكمله (يمنعه به عن الرؤية) وبه فتحة صغيرة يخرج منها منقاره، ويُصنع عادة من الجلد اللين وقد يتخذ أشكالاً وألواناً مختلفة.
وأكد المعرض أن مُسابقة «أجمل برقع للصقور» التي أطلقها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في الدورة الماضية لأوّل مرّة في تاريخه، لم تكتفِ بنجاحها الكبير في استقطاب مُشاركة واسعة من 15 دولة وحسب؛ بل ساهمت في تعريف الآلاف من طلبة مدارس أبوظبي إلى ما يُمثّله برقع الصقر من رمزية تاريخية وقيمة تراثية أصيلة، فضلاً عن المُساهمة في دعم وتشجيع الحرفيين والمُبدعين والشركات المُتخصّصة في صناعة أدوات ومُعدّات الصقارة.
وكان 32 حرفياً مُبدعاً قد شاركوا في المُسابقة الفريدة من نوعها، من الإمارات والسعودية وقطر والولايات المتحدة واليابان وفرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتايوان والمكسيك والبيرو وتشيلي.
يُذكر أنّه فاز بالمركز الأول في المُسابقة بنسخة العام الماضي (أبوظبي 2022) شركة «أتيليير فالكونويد» من اليابان، وبالمركز الثاني «أورتون أتش أس ي» من تايوان، وحصلت عفراء محمد الظاهري من دولة الإمارات على المركز الثالث.
يشار إلى أن صناعة البرقع تتم إما بشكل يدوي، بحسب نوعه، وإما آلياً من قبل شركات معنية بأدوات الصقارة، ويُعد ضرورياً للصقر، كي لا يثب عن يد صقاره دون ضرورة، ولئلا ينطلق على الطريدة قبل الأوان فتخور قواه وتضعف عزيمته، كما أنّ البرقع يُساعد الصقر على الراحة بحجبه الأشعة والضوء عن عينيه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2u4sp5p2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"