رصدت عدسات الكاميرات باستاد محمد بن زايد في أبوظبي خلال مباراة الأهلي وبيراميدز في السوبر المصري، العديد من اللقطات الخاصة بالجمهور في المدرجات، إلا أن مشجعاً واحداً جذب الأنظار إليه بمجرد الظهور على الشاشة.
وانتشرت على نطاق واسع صورة لمشجع كفيف في مدرجات النادي الأهلي، كان يستمع للمباراة من المدرجات عبر جهاز راديو يحمله في يده ويضعه أسفل أذنيه مباشرة، حتى يتمكن من الاستماع بوضوح إلى أحداث المباراة، في ظل الصخب الجماهيري الموجود حوله.
وبعد تساؤلات الجمهور عن هذا المشجع وقصته، تبيّن أنه الشيخ أحمد إبراهيم حسن، في العقد الرابع من عمره، ويعمل إمام مسجد في دبي، وعاشق للأهلي منذ الصغر، حيث يحرص دائماً على تشجيعه في مختلف المباريات.
من جانبه، أوضح حسن في مداخلة عبر قناة «أون تايم سبورتس»، أنه يشجع النادي الأهلي منذ طفولته، معرباً عن سعادته البالغة بفوز الأهلي بلقب كأس السوبر المصري، بعد هزيمته لبيراميدز بهدف نظيف.
وأشار إلى أن أول مباراة تابعها للأهلي كان حينها في سن الثامنة، وجمعت بين الأهلي والزمالك، وفاز خلالها الأول بهدفين، فتعلق قلبه بالمارد الأحمر منذ ذلك الحين، مؤكداً متابعته المتواصلة لكافة مباريات النادي الأهلي، سواء بالاستماع لها عبر الراديو أو التلفزيون.
أضاف مشجع الأهلي أنه تابع بعض التعليقات السلبية على صورته المتداولة من المباراة، قائلا: «البعض كتب أنه كان من الأفضل لي أن أقوم للصلاة وقراءة القرآن بدلاً من متابعة المباراة، ولكن أؤكد أن متابعة كرة القدم لا تعطلني عن العبادة، بل أعتبرها متنفساً لي في أوقاتي الخاصة».
في نفس السياق، تحدث حسن عن اللقطة الشهيرة من مدرجات النادي الأهلي، موضحاً أنّه لم يكن يتوقع هذا الانتشار الواسع لصورته من داخل استاد محمد بن زايد، الأمر الذي ضاعف سعادته بعد أن توج النادي الأهلي بالبطولة.
وبسؤاله عن حياته المهنية، قال: «تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة المنصورة، ومنذ ذلك الحين، عملت كإمام في العديد من المساجد المصرية»، وفقاً لحديثه لسكاي نيوز عربية.
وتابع: «أعمل حالياً كإمام مسجد في الإمارات، وانتقلت للعيش هنا بعد أن وجدت فرصة عمل في المجال الخاص بي»، مشيراً إلى مشاركته في العديد من المسابقات الدينية، التي تنظمها الإمارات في مجال تحفيظ القرآن، سواءً على المستوى المحلي أو العالمي، والتي حصد فيها مراكز متقدمة وجوائز عدة.
وأضاف: «المواطنون في الإمارات منظمون للغاية، والحياة هنا تجعلني أشعر براحة كبيرة طوال الوقت، لذا أنوي استكمال حياتي ومستقبلي معهم، واكتساب المزيد من الخبرات الدينية والعملية».
وانتشرت على نطاق واسع صورة لمشجع كفيف في مدرجات النادي الأهلي، كان يستمع للمباراة من المدرجات عبر جهاز راديو يحمله في يده ويضعه أسفل أذنيه مباشرة، حتى يتمكن من الاستماع بوضوح إلى أحداث المباراة، في ظل الصخب الجماهيري الموجود حوله.
وبعد تساؤلات الجمهور عن هذا المشجع وقصته، تبيّن أنه الشيخ أحمد إبراهيم حسن، في العقد الرابع من عمره، ويعمل إمام مسجد في دبي، وعاشق للأهلي منذ الصغر، حيث يحرص دائماً على تشجيعه في مختلف المباريات.
من جانبه، أوضح حسن في مداخلة عبر قناة «أون تايم سبورتس»، أنه يشجع النادي الأهلي منذ طفولته، معرباً عن سعادته البالغة بفوز الأهلي بلقب كأس السوبر المصري، بعد هزيمته لبيراميدز بهدف نظيف.
وأشار إلى أن أول مباراة تابعها للأهلي كان حينها في سن الثامنة، وجمعت بين الأهلي والزمالك، وفاز خلالها الأول بهدفين، فتعلق قلبه بالمارد الأحمر منذ ذلك الحين، مؤكداً متابعته المتواصلة لكافة مباريات النادي الأهلي، سواء بالاستماع لها عبر الراديو أو التلفزيون.
أضاف مشجع الأهلي أنه تابع بعض التعليقات السلبية على صورته المتداولة من المباراة، قائلا: «البعض كتب أنه كان من الأفضل لي أن أقوم للصلاة وقراءة القرآن بدلاً من متابعة المباراة، ولكن أؤكد أن متابعة كرة القدم لا تعطلني عن العبادة، بل أعتبرها متنفساً لي في أوقاتي الخاصة».
في نفس السياق، تحدث حسن عن اللقطة الشهيرة من مدرجات النادي الأهلي، موضحاً أنّه لم يكن يتوقع هذا الانتشار الواسع لصورته من داخل استاد محمد بن زايد، الأمر الذي ضاعف سعادته بعد أن توج النادي الأهلي بالبطولة.
وبسؤاله عن حياته المهنية، قال: «تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة المنصورة، ومنذ ذلك الحين، عملت كإمام في العديد من المساجد المصرية»، وفقاً لحديثه لسكاي نيوز عربية.
وتابع: «أعمل حالياً كإمام مسجد في الإمارات، وانتقلت للعيش هنا بعد أن وجدت فرصة عمل في المجال الخاص بي»، مشيراً إلى مشاركته في العديد من المسابقات الدينية، التي تنظمها الإمارات في مجال تحفيظ القرآن، سواءً على المستوى المحلي أو العالمي، والتي حصد فيها مراكز متقدمة وجوائز عدة.
وأضاف: «المواطنون في الإمارات منظمون للغاية، والحياة هنا تجعلني أشعر براحة كبيرة طوال الوقت، لذا أنوي استكمال حياتي ومستقبلي معهم، واكتساب المزيد من الخبرات الدينية والعملية».
