عادي

فرنسا تحشد مجموعة السبع بخصوص ديون إفريقيا وتغير المناخ

13:57 مساء
قراءة دقيقتين
ماكرون

هيروشيما - (رويترز)
قال مسؤولون فرنسيون إن مجموعة السبع بحاجة إلى تحمل المزيد من المسؤولية في زيادة تمويل الأزمات للدول الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم، والعمل معها لإصلاح نظام تمويل ما بعد الحرب.
تستضيف فرنسا يومي 22 و23 يونيو/ حزيران «قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» تتناول فيها إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وأزمة الديون، وتمويل التكنولوجيا الخضراء، وعمل أدوات ضرائب وتمويل دولية جديدة، وحقوق سحب خاصة.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية: «من الضروري أن نتصرف ونعيد التفكير بشكل جماعي في بنية التمويل الدولية»، مضيفاً أن باريس تضغط على شركائها في مجموعة السبع قبل مؤتمر الشهر المقبل.
وأضاف: «لدينا اليوم شبكة من بنوك التنمية في العالم التي تمول التضامن الدولي، والتي تجد قدراتها في العمل محدودة».
دفعت جائحة كوفيد-19 العديد من البلدان الفقيرة إلى هوة الديون، إذ كان من المتوقع أن تستمر في خدمة التزاماتها على الرغم من الصدمة الهائلة التي تعرضت لها مواردها المالية.
وقال مسؤول فرنسي: «إفريقيا مثقلة بالديون، ونحن ندفع ثمن الأزمات التي أعقبت ذلك، بما في ذلك أزمة أوكرانيا الآن، لذا فإن مجموعة السبع تتحمل مسؤولية».
وبدلاً من التعامل مع ديون إفريقيا على أساس كل دولة على حدة، قال المسؤول إنه من الضروري إيجاد طريقة منهجية للتعامل معها.
تقترن مشاكل الديون في إفريقيا مع عجز بعض من أفقر دول العالم عن التكيف مع التحول الأخضر، بينما تكافح أيضاً لتمويل التعامل مع أزمة المناخ، وهي تعاني تأثيرها. وفي هذا الإطار تعمل باريس على حشد الجهود وتوحيدها من أجل الاتفاق على خارطة طريق في يونيو/حزيران لمدة 18 إلى 24 شهراً القادمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hdyxx44

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"