عادي
استراتيجية للارتقاء بجاهزية القوات واكتساب الاحترافية

الإمارات وماليزيا.. تعاون دفاعي يرسّخ ركائز الأمن والاستقرار

18:45 مساء
قراءة دقيقتين
الإمارات وماليزيا
الإمارات وماليزيا
  • البلدان يدعمان الجهود الدولية التي تنشد السلام إقليمياً ودولياً
تحرص دولة الإمارات ومملكة ماليزيا على بناء شراكات متميزة بينهما ودعمها في جميع المجالات لا سيما توسيع آفاق التعاون المشترك في مجال الدفاع بما يحقق الرؤية المشتركة بشأن تبادل الخبرات بين الجانبين لترسيخ ركائز الأمن والاستقرار.
ويهدف البلدان الصديقان من خلال التعاون الدفاعي إلى رفع مستوى الأداء والكفاءة، والعمل بروح الفريق الواحد وفق استراتيجية الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية للقوات، واكتساب الاحترافية في التعامل في مختلف بيئات مسارح العمليات.
ويتجلى التعاون الوثيق بين البلدين في إطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة في كل من دولة الإمارات وماليزيا، إضافة إلى التعاون في مجال التدريب العسكري وتعزيز التعاون الدفاعي إلى أعلى مستوياته.
وخلال العام الجاري شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله"، والسلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا ختام التمرين العسكري "نمر الصحراء 6 " المشترك بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الماليزية، والذي نفذ في دولة الإمارات. حقق التمرين المشترك "نمر الصحراء 6" نجاحاً كبيراً جسّد ما وصل إليه منتسبو القوات المسلحة في الإمارات وماليزيا من جاهزية عالية تعكس التدريبات العسكرية الفاعلة والهادفة إلى رفع مستوى القدرات والكفاءة القتالية وتطويرها من خلال العمل الدؤوب والمستمر بما يضمن حماية المقدرات والمصالح الوطنية المشتركة.
تأتي التمارين العسكرية المشتركة بين البلدين ترجمة لحرص قيادتي الدولتين على توسيع آفاق التعاون الثنائي بما يحقق الرؤية المشتركة في تبادل الخبرات وترسيخ ركائز الأمن والاستقرار، ويدعم مختلف الجهود الدولية التي تنشد السلام على المستويين الإقليمي والدولي.
كما وقّع الجانبان اتفاقية للتعاون العسكري في مجال التدريب والتنسيق وتبادل الخبرات على مستوى القوات البرية في الإمارات وماليزيا بما يسهم في تعزيز قابلية التشغيل البيني والتفاهم المتبادل بين القوات البرية في البلدين.
ويعكس التعاون الدفاعي المشترك بين الإمارات وماليزيا العلاقة الاستثنائية وتطورها في ظل استمرار العمل المشترك في التمارين العسكرية التي تجسد دائماً مدى الجاهزية والأداء المحترف من خلال مجريات أحداث التمرين والقدرة على تنفيذ المهام القتالية المشتركة بكل احترافية.
ويحرص البلدان على تعزيز المشاركة في المعارض والمؤتمرات العسكرية، والدفاعية، والأمنية المتخصصة حيث شاركت الإمارات العام الماضي في فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الآسيوي (دي إس أيه) الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور. فيما تشارك ماليزيا في معرضي "آيدكس" و"نافدكس" اللذين يُعقدان في أبوظبي كل عامين، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات العسكرية المختلفة في البلدين الصديقين.
(وام )
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muhspcsc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"