عادي
برعاية سلطان وحضور محمد بن حميد

تكريم 28 فائزاً بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها العشرين

20:04 مساء
قراءة 7 دقائق
شعار الجائزة
  • فاطمة البلوشي: الفائزون حققوا قرابة 789 ألف ساعة تطوعية
  • قيمة دعم الأعمال التطوعية 9,691,725 درهما ل 91 مستفيدا
  • محمد آل علي: تكريم الفائزين يغرس قيم العطاء لدى الجيل الناشئ

الشارقة: الخليج

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كرمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، 128 فائزاً في دورتها العشرين، بحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بإمارة الشارقة، صباح أمس الخميس، في بيت الحكمة بالشارقة.

بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ثم آيات عطرة من القرآن الكريم، بعدها ألقى الدكتور جاسم الحمادي الأمين العام للجائزة كلمة مجلس الأمناء، أشار فيها إلى أن على مدى 22 عاماً، و«الجائزة» تعزز مسيرتها بخطوات ثابتة؛ مستلهمة من فكر وتوجيهات حضرة سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وأسهمت هذه التوجيهات والرؤى السامية إلى تعزيز أهمية بناء الإنسان وفق منظومة إنسانية فريدة من نوعها، تجعل من العمل التطوعي رافداً أساسياً من روافد تنمية المجتمع، قيمياً وإنسانياً وحضارياً.

ريادة الجائزة

وكشف الحمادي، أن مجلس أمناء الجائزة، اعتمد طرح 11 جائزة للمشاركة لمصلحة 62 فائزاً بحد أقصى، إضافة إلى التعديلات اللاحقة المعنية بتعزيز دور المؤسسات الأهلية والفرق التطوعية، وغيرها من الفئات التي بحاجة إلى تحديث، وسيتم تطبيق النظام الجديد بدءاً من الدورة القادمة 21، إن شاء الله، لتعزيز ريادة «الجائزة» وتطويرها وتحسينها لتحافظ على مكانتها المتميزة كإحدى الجوائز المرموقة والرائدة، واستجابة لنتائج الأفكار المبتكرة والمقترحات لمواكبة النهج الريادي الذي تشهده إمارة الشارقة على مختلف المستويات.

وقدم التهاني والتبريكات إلى جميع المكرمين بجوائز الدورة الحالية، مثمناً جهودهم المثمرة وعطائهم المخلص، وما بذلوه من أعمال جليلة لمساعدة المجتمع ومؤسساته، وقضاء حوائج الآخرين ونجدة الملهوفين وإسعاد المحرومين.

جودة التنافس

كما تناول الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس لجنة التحكيم، في كلمته أهمية تكريم هذه النماذج المشرفة والكواكب المضيئة من رواد العمل التطوعي، من الأفراد والمؤسسات، ممن قدموا جهوداً إبداعية وأفكاراً مبتكرة ومشاريع تطوعية، هذه الكوكبة نبراس مضيء في مسيرة العمل التطوعي، وعلامات تحلق عالياً في مسار المسؤولية والتنمية المجتمعية، مؤكداً أنهم مصدر إلهام لنا جميعاً كلجنة تحكيم وللآخرين أيضاً.

وأوضح أن هذه الدورة شهدت مشاركة واسعة وتنافساً كبيراً بين مختلف المشاركين، الأمر الذي يؤكد الخبرة والريادة التي وصلت إليها جائزة الشارقة للعمل التطوعي في تحقيق أهدافها في نشر القيم التطوعية بين المؤسسات والأفراد، لا سيما وأن قوة وجودة هذا التنافس يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، أسوة بالنجاحات للدورات السابقة، مهنئاً الفائزين الذين تم اختيارهم من 182 مسجلاً، فقد استبعدت اللجنة 56 ملفاً لعدم استيفاء شروط الجائزة، وحكمت 126 ملفاً مقدماً من المسجلين والمشاركين، مضيفاً أن الأعمال الفائزة يتم اختيارها بإجماع من أعضاء لجنة التحكيم، وفقاً للأحكام والمعايير المحددة مسبقاً، ويتولى اعتمادها النهائي مجلس أمناء الجائزة الموقر.

22 عاماً من العطاء

بدورها، قالت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، إن الجائزة بلغت نسختها العشرين، وهو إنجاز يضاف إلى إنجازات الجائزة الممتدة خلال 22 عاماً من العطاء، موضحة أن هذه الدورة شملت 28 فائزاً ينتمون إلى مختلف الفئات والمجالات، محققين بذلك قرابة 789 ألف ساعة تطوعية، لمجموع 95 فرصة ومبادرة تطوعية، فيما بلغت قيمة دعم الأعمال التطوعية 9,691,725 درهماً، ل91 مستفيداً من مختلف فئات المجتمع، أما وحدات الدم التي تم التبرع بها فبلغت نحو 104 وحدات، وأشارت البلوشي إلى أن الجائزة وبمتابعة مجلس أمنائها ستسعى إلى تعزيز العمل التطوعي وتحفيز المؤسسات والأفراد لتحقيق توعية التطوع المستدام.

غرس قيم العطاء

وألقى محمد عبد الله آل علي، كلمة الفائزين، قدم فيها الشكر والتقدير إلى مجلس أمناء الجائزة، وكل العاملين فيها على تشجيع وتكريم المتطوعين في المجتمع بكل فئاته، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه غرس قيم العطاء لدى الجيل الناشئ، داعياً زملاءه من المتطوعين والمتطوعات، إلى الحرص على التطوع وفعل الخير والاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين ونقل تجربتهم الخاصة إلى بقية أفراد المجتمع.

الفئات الفائزة

وتفضل الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، وبرفقة عفاف المري، رئيس مجلس الأمناء، بتكريم الفائزين والفائزات بمختلف فئات الجائزة.

ففي جائزة أفضل جهة صانعة للعمل التطوعي وفي مجال صناعة الفرص التطوعية، في فئة المؤسسات الحكومية، فازت بالمركز الأول دائرة شؤون الضواحي والقرى، عن الفرصة التطوعية (مهرجان ضواحي)، وهي عبارة عن مهرجان اجتماعي يهدف إلى إضفاء جو احتفالي ترفيهي يهدف إلى تعزيز التواصل والترابط الأسري بين أفراد المجتمع، حيث يتم تنظيم المهرجان سنوياً، في إحدى الحدائق بالأحياء السكنية، بالتعاون، وبمشاركة مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية، وبلغ عدد المتطوعين 566 وعدد الساعات التطوعية 95088، حيث بلغ الوفر الاقتصادي 5705280 درهماً، وجاءت بالمركز الثاني: هيئة الشارقة للكتاب، عن الفرصة التطوعية (مهرجان الشارقة القرائي للطفل)، وهي عبارة عن مهرجان يتضمن معرضاً وفعاليات تتعلق بغرس حب القراءة لدى الأطفال وجميع أفراد العائلة، وبلغ عدد المتطوعين 355، وعدد الساعات 4207، حيث بلغ الوفر الاقتصادي 21300 درهم، أما المركز الثالث: فجاء من نصيب دائرة الأوقاف بالشارقة، عن الفرصة التطوعية (تبريد)، وهي إحدى مبادرات مشروع وقف سقيا الماء، والتي تستهدف العمال في مدينة الشارقة، من خلال توفير أكياس الثلج لهم لتبريد المياه لديهم وللتخفيف من حدة درجات الحرارة، وبلغ عدد المتطوعين 1051 وعدد الساعات التطوعية 6895، وبلغ الوفر الاقتصادي 63060 درهماً.

أفضل جهة أو فرد داعم

وعن جائزة أفضل جهة أو فرد داعم للعمل التطوعي، فاز في فئة الأفراد بالمركز الأول، ماجد عبدالله عبود.

وفي جائزة أفضل مبادرة تطوعية، فاز في فئة المؤسسات الحكومية بالمركز الأول: القيادة العامة لشرطة دبي، عن مبادرة (سفراء الأمان)، وهي عبارة عن مبادرة مجتمعية تهدف إلى توعية طلاب المدارس والأطفال بكيفية حماية أنفسهم وأقرانهم من أي انتهاكات وفقاً لقانون وديمة، وتمكين الأطفال للمشاركة في المبادرات المجتمعية. وعدد التكرار 24 مرة، و411 محاضرة، وبلغ عدد المستفيدين 10334 طالباً في 65 مدرسة حكومية وخاصة، وتم تأهيل 64 طالباً كمدربين.

فئة القطاع الخاص

أما في فئة القطاع الخاص فقد فاز بالمركز الأول: مركز علّمني للاستشارات الإدارية والتدريب عن مبادرة (معاً سنجعل الصيف أجمل)، التي تهدف إلى المساهمة في رفع الوعي والثقافة في المجتمع وتحقيق التجانس المجتمعي بين فئات المجتمع، في المجالات: الثقافية والتعليمية والترفيهية، والتي استهدفت عدداً من الفئات من ضمنها فئات أصحاب الهمم وذووهم، وتضمنت تقديم ورش حضورية، وأخرى عن بعد.

أما فئة الفرق التطوعية، فقد فاز بالمركز الأول: فريق دبي للغوص التطوعي عن مبادرة (إعادة تدوير حبال القراقير)، وهو عبارة عن إعادة تدوير حبال القراقير الموجودة في قاع البحر في مياه الدولة، واستخدامها في مواد كالأثاث، مثل الطاولاتن أو الكراسي، أو ألواح أرضيات، وغيرها من القطع متعددة الاستخدام، وفي المركز الثاني: فريق شكراً لعطائك التطوعي عن مبادرة (مهرجان صناعة فرحة عيد)، وهو معرض تسوق مجاني يستهدف الأطفال الأيتام من عدة جهات خيرية لإسعادهم، وتوفير كل ما يحتاجونه للشعور بفرحة العيد.

أما المركز الثالث، فكان من نصيب فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، عن مبادرة (غوص أصحاب الهمم)، وهي مبادرة غوص لأصحاب الهمم في ديب دايف دبي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومن أهداف المبادرة تأهيل أصحاب الهمم للاندماج في المجتمع، ورفع نسبة السعادة والإيجابية لديهم.

أما جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، لفئة الفرق التطوعية، ففاز بالمركز الأول: فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، بعدد 26344 ساعة تطوعية، وفي فئة الأفراد فاز بالمركز الأول: محمد عبدالله محمد عبدالله آل علي، بعدد 4380 ساعة تطوعية، والمركز الثاني: محمد محسن علي عوضه، بعدد 4128 ساعة تطوعية.

فئة الأسرة

وفي فئة الأسرة، فازت بالمركز الأول: أسرة منى عبدالقادر محمد خلف الحمادي، بعدد 7466 ساعة تطوعية، أما المركز الثاني: ففازت أسرة يوسف حسن عبدالله أحمد المرزوقي بعدد 4085 ساعة تطوعية.

وضمن جائزة همة لأفضل المشاركات التطوعية، في فئة المتطوعين من الشرائح الخاصة، فاز بالمركز الأول ناصر احمد عبدالكريم إسماعيل الزرعوني، بعدد 276 ساعة تطوعية، والمركز الثاني باسل حسين أبو طالب، بعدد 26 ساعة تطوعية.

جائزة الطالب الجامعي

أما جائزة الطالب الجامعي لأفضل المشاركات التطوعية، فكان المركز الأول للطالب محمد عصام صبحي يونس من جامعة الإمارات، بعدد 1415 ساعة تطوعية، والمركز الثاني للطالب خالد عبدالفتاح أحمد قزلي من جامعة الإمارات، بعدد 1288 ساعة تطوعية، وكذلك المركز الثالث للطالبة ريم عبدالفتاح أحمد قزلي من جامعة الإمارات أيضاً، بعدد 1236 ساعة تطوعية.

فارس العمل التطوعي

أما جائزة فارس العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعي، ففي المرحلة الثانية فازت بالمركز الأول الطالبة عفراء علي درويش مبارك الزعابي من مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي للبنات، بعدد 1540ساعة تطوعية، والمركز الثاني، الطالبة تبارك سعدي إبراهيم النجار، من مدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي والثانوي، بعدد 1458 ساعة، بينما المركز الثالث الطالب حسن عبدالله حسن غلام علي، من مدرسة القرائن الحلقة الثانية بنين، بعدد 209 ساعات تطوعية.

المرحلة الثانوية

أما المرحلة الثانوية، ففازت بالمركز الأول الطالبة بتول سعدي إبراهيم النجار من المدارس الأهلية الخاصة «فرع الغبيبة»، بعدد 1452ساعة تطوعية، وفازت بالمركز الثاني الطالبة مزنة علي درويش مبارك الزعابي- مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي للبنات، بعدد 1230ساعة، والمركز الثالث كان من نصيب الطالبة / شمسة علي عبيد سعيد النقبي من مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي، بعدد 1068ساعة تطوعية.

فئات مجلس أمناء

كما تفضل الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، بتكريم الفئات التي تم اختيارها من مجلس أمناء الجائزة من الأفراد في مجالات: المتطوعين بأعمال تطوعية خاصة من الأفراد المتبرعين بالدم، وكانت من نصيب كل من: محمد عوني عبدالرحمن الملاح بعدد 61 وحدة، وسعاد صلاح ابراهيم أحمد حسن بعدد 33 وحدة، وسامي يوسف محمد شراب بعدد 20 وحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/22794hzm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"