عادي

تسلق الجبال رياضة للتحدي.. ظهرت بالقرن الـ 18

20:33 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: مها عادل

تسلق الجبال رياضة وهواية تثير فضول هواة المغامرة والاستكشاف بالعالم، فالبعض يمارسها بغرض التزلج أو المشي لمسافات طويلة؛ حيث تتضمن السفر على الأقدام وتسلق الجبال بواسطة المزلاجة، يتضمن أيضاً تسلق الجبال.

يعود تاريخ ظهور رياضة تسلق الجبال إلى منتصف القرن الثامن عشر، وبالتحديد في عام 1760. عندما قام العالم السويسري الشاب هوراس دي سوسور بزيارة مدينة شاموني الفرنسية، وأبدى إعجابه بقمة مونت بلانك التي تعد أعلى قمة في القارة الأوروبية بارتفاع 4807 أمتار فوق مستوى سطح البحر.

وقرر «هوراس» تقديم جائزة نقدية لأول شخص قادر على تسلق هذه القمة الجبلية، وهذا التحدي الذي قدمه هوراس استمر لأكثر من 25 عاماً، حتى عام 1786م.

تعزز تطور الرياضة في عام 1865 عندما وصلت مجموعة من متسلقي الجبال البريطانيين إلى قمة Swiss Matterhorn على ارتفاع 4478 متراً، وبعد ذلك، بدأت ممارسة تسلق الجبال تتحول إلى العديد من قمم الجبال العالية عبر مناطق مختلفة من العالم.

وبدأت ممارسة تسلق الجبال، بوصفها رياضة ترويجية في أوروبا، نحو القرن التاسع عشر الميلادي. وقد أسّست مجموعة من متسلقي الجبال نادي الألب في لندن عام 1875. وكان الهدف منه تشجيع ممارسة رياضة التسلق بطريقة منتظمة.

في أواخر تسعينات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بدأ متسلقو الجبال يحاولون تسلّق قمم الجبال التي لم يتم تسلقها من قبل في بعض القارات الأخرى، كجبال الأنديز وجبال الروكي وجبل كليمنجارو، وأخيراً جبال الهملايا. وقد حدثت أشهر عملية تسلق في التاريخ عام 1953م. ففي ذلك العام نجح النيوزيلندي إدموند هيلاري، والنيبالي كنريج تورجاي في الوصول إلى قمة جبل إيفرست، أعلى قمم الجبال في العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/29aetkxs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"