عادي

خالدة المنصوري.. 45 عاماً في حب التعليم

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
خالدة المنصوري

رأس الخيمة: حصة سيف

قالت التربوية خالدة المنصوري، التي أكملت 45 عاماً في التعليم، وما زالت على رأس عملها أكاديمياً. وهي خريجة جامعة الإمارات، بكالوريوس آداب لغة إنجليزية سنة 1984: بدأت مسيرتي التربوية عام 1977، بعد أن تخرجت بتفوق في الثانوية، ضمن سبع طالبات فقط من «مدرسة الصباحية»، وحصلت على المركز الرابع في القسم الأدبي، وعملت معلمة فصل بمدرسة «نسيبة الابتدائية» في رأس الخيمة، وإلى الآن مسيرتي التربوية في التعليم مُتواصلة.

وعن المرحلة الثانوية في «مدرسة الصباحية»، أوضحت: كان عددنا سبع طالبات، وهن التوأم نورة وناعمة الحمادي، وآمنة الماس، وغاية بنت حميد، وفاطمة بالحمر، وشيخة علي مصبح، 6 دخلن المجال التربوي، وأصبحنَ مديرات وموجهات، وواحدة فقط تزوجت ولم تدخل مجال العمل. واشتغلت من بينهن، وكنت الوحيدة التي عملت مباشرة بعد التخرج بالتدريس، لتفوقي في الثانوية العامة، وكنت معلمة فصل لثلاثة أعوام، بعدها التحقت ب«جامعة الإمارات» عام 1980، وتخرجت بعد أربعة أعوام.

ثم عملت مدرسة لغة إنجليزية بمدرسة هند الابتدائية، وبعدها في نسيبة، ثم مدرسة البيضاء، ثم الصباحية الثانوية، حتى عام 1991، حين ترقيت مدرسة أولى، في مدرسة زبيدة الثانوية، وترقيت لاحقاً إلى موجهة عام 1993، واستمريت في التوجيه 11 عاماً. وبعدها أخذت إجازة دراسية لاستكمال الدراسات العليا، ونلت الدبلوم العالي في الإدارة والتدريس من «جامعة وريك» في بريطانيا، لأواصل دراساتي العليا بالحصول على الماجستير من الجامعة ذاتها عام 1995، ثم حصلت على الدكتوراه في التربية إعداد معلمي اللغة الإنجليزية، من جامعة إكستر في بريطانيا عام 2002.

تكمل: في المرحلة اللاحقة، عرضت عليّ وظائف في الإدارة العليا بوزارة التربية والتعليم، منها «وكيلة وزارة»، لكن حبي للتدريس جعلني أتمسك بوظيفتي التربوية، وأنتقل إلى التدريس بكليات التقنية العليا في أبوظبي، لمدة عامين ونصف العام، بعدها تقاعدت بسبب أحوال صحية. وسافرت للعلاج ثلاثة أشهر، وبعد عودتي التحقت بالتدريس في الجامعات الخاصة، والآن أدرّس في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، وما زلت على رأس عملي، وسأستمر مادام في العمر عطاء.

وتُضيف: حصلت على 22 شهادة في دورات فنية وتخصصية بمختلف المجالات، بنيت نفسي بنفسي، وكل تركيزي كان وما زال على التدريس، لدرجة أنني دخلت عام 1990 دورة إدارة تربوية لمدة سنة، وترقيت لمساعدة مديرة بمدرسة النهضة في الرمس، وبعد أن عملت في الوظيفة لشهرين، أعادني الحنين إلى التدريس، وتواصلت مع محمد فارس، مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية آنذاك، وطالبت بعودتي للتعليم، وكان طلباً غريباً بالنسبة لهم، فمعظم التربويين يطالبون بالترقية للوظائف الإدارية، التي حصلت عليها، لكني لم أتحمل أن أكون بعيدةً عن الفصل الدراسي، وعدت «معلمة أولى» في مدرسة زبيدة، ووجدت نفسي في الفصل الدراسي، بين طلبتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/hrntbutv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"