عادي

فيديو| بعد اختفاء «غواصة تايتانيك».. مراسل يروي تجربته المرعبة وسط حطام السفينة

19:38 مساء
قراءة دقيقتين

كشف مايكل جيلن، مراسل شبكة إيه بي سي الأمريكية السابق، عن تجربة مرعبة عاشها قبل 23 عاماً وسط حطام السفينة تايتانيك.

وتحدث «جيلن» عن ذكرياته تزامناً مع إطلاق عمليات بحث وإنقاذ مكثفة من السلطات الأمريكية والكندية، للعثور على «غواصة تايتانيك» التي فقدت مساء الأحد، أثناء توجهها في رحلة سياحية لاستكشاف حطام السفينة الغارقة.

وأوضح أنه ذهب إلى تصوير تقرير عن حطام السفينة عام 2000، كأول مراسل تلفزيوني يخوض التجربة، لكنه تعرض لحادث لم يتوقعه.

تواجد جيلن في غواصة استكشافية صغيرة، لكن قوة التيار تحت الماء، دفعتها بقوة لتعلق بين مراوح السفينة التي يبلغ وزنها 21 طناً، بحسب ما ذكر في تغريدة عبر تويتر.

وعقب انحسار التيار، حاول الطاقم إخراج الغواصة، لكنهم سمعوا دوياً عالياً، بعده شاهدوا قطعاً من الحطام تتحرك حولهم، لكن بعد عدة محاولات نجحوا في التحرر من مراوح السفينة.

وأكد جيلن أن تلك التجربة أخافته بشدة، حيث شعر بأنه كان على وشك فقدان حياته بين حطام السفينة الغارقة.

وتتشابه تجربة مايكل جيلن مع السيناريو الذي يقترحه البعض في الوقت الحالي، لتفسير اختفاء الغواصة التي تضم 5 ركاب، هم الملياردير البريطاني هاميش هاردنج، والملياردير الباكستاني شاه زادا داوود وابنه سليمان، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجيوليه، وستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة أوشن جيت المالكة للغواصة.

ورجح الخبراء عدة سيناريوهات، في محاولة لتصور مصير الركاب الخمسة الذين انقطعت أخبارهم منذ مساء الأحد، ويتواجدون في غواصة صغيرة بها إمكانيات تسمح بإعاشتهم لمدة 4 أيام فقط، ما يجعل عملية إنقاذهم أكثر صعوبة، بسبب ضيق الوقت وصغر حجم الغواصة، بجانب العمق الشديد للمحيط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yxvmuhxb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"