تراجعت أسهم شركة «سيمنز إنرجي» بنسبة 34%، الجمعة في أوروبا، بعد أن ألغت الشركة توقعاتها للأرباح، وحذرت من أن المشاكل المكلفة في وحدة توربينات الرياح قد تستمر لسنوات.
وأعلنت الشركة التي ولدت من فرع قسم الغاز والطاقة السابق لمجموعة سيمنز الألمانية، في وقت متأخر من يوم الخميس أن «مراجعة القضايا في شركة سيمنز جاميسا الفرعية قد وجدت زيادة كبيرة في معدلات فشل مكونات توربينات الرياح».
وبدأ مجلس إدارة «سيمنز جاميسا» مراجعة فنية موسعة تهدف إلى تحسين جودة المنتج، حيث قالت الشركة الأم إنها ستتكبد تكاليف أعلى بكثير مما كان يُفترض سابقاً، والتي تقدر الآن بأكثر من مليار يورو (1.09 مليار دولار).
وأضافت: «ومع ذلك، بناءً على تقييمنا الأولي اعتباراً من اليوم، فإن الحجم المحتمل للتأثير يقودنا إلى سحب افتراضات الأرباح لشركة سيمنز جاميسا وبالتالي توجيه الأرباح لمجموعة سيمنز إنرجي للسنة المالية 2023».
وكانت شركة «سيمنز جاميسا» بمثابة شوكة في خاصرة الشركة الأم منذ استحواذها الكامل في أواخر العام الماضي.
وقال نيكولاس جرين، رئيس السلع الرأسمالية الأوروبية في «ألاينس بيرنشتاين»: «إن شركة سيمنز إنرجي ستتمكن على الأرجح من الصعود مرة أخرى، لكن حجم المشكلات صدم السوق».
وأضاف: «هناك دفتر طلبات خدمة قيمته 17 مليار يورو، وهو يقدم الخدمة في مزارع الرياح المثبتة وتوربينات الرياح لعدد لا بأس به من السنوات المقبلة، خمس سنوات قادمة، وأحياناً عقود مدتها 10 سنوات، ولاكتشاف أن حفنة من مكوناتك لم تعد موجودة، فلن تعمل كما خططت، ربما ستحتاج إلى الدخول واستبدال هذه المكونات، فهذه مسؤولية كبيرة للغاية تتحملها».
وتقدر شركة «سيمنز إنرجي» أن «أعطال المكونات قد تحدث في ما بين 15% و 30% من أسطول التوربينات المُركب»، لكن جرين أشار إلى أنه «لا تزال هناك علامة استفهام طفيفة حول أين تنتهي هذه المسؤولية».
(وكالات)
وأعلنت الشركة التي ولدت من فرع قسم الغاز والطاقة السابق لمجموعة سيمنز الألمانية، في وقت متأخر من يوم الخميس أن «مراجعة القضايا في شركة سيمنز جاميسا الفرعية قد وجدت زيادة كبيرة في معدلات فشل مكونات توربينات الرياح».
وبدأ مجلس إدارة «سيمنز جاميسا» مراجعة فنية موسعة تهدف إلى تحسين جودة المنتج، حيث قالت الشركة الأم إنها ستتكبد تكاليف أعلى بكثير مما كان يُفترض سابقاً، والتي تقدر الآن بأكثر من مليار يورو (1.09 مليار دولار).
- سحب افتراضات الأرباح
وأضافت: «ومع ذلك، بناءً على تقييمنا الأولي اعتباراً من اليوم، فإن الحجم المحتمل للتأثير يقودنا إلى سحب افتراضات الأرباح لشركة سيمنز جاميسا وبالتالي توجيه الأرباح لمجموعة سيمنز إنرجي للسنة المالية 2023».
وكانت شركة «سيمنز جاميسا» بمثابة شوكة في خاصرة الشركة الأم منذ استحواذها الكامل في أواخر العام الماضي.
- مشكلات الجودة
وقال نيكولاس جرين، رئيس السلع الرأسمالية الأوروبية في «ألاينس بيرنشتاين»: «إن شركة سيمنز إنرجي ستتمكن على الأرجح من الصعود مرة أخرى، لكن حجم المشكلات صدم السوق».
وأضاف: «هناك دفتر طلبات خدمة قيمته 17 مليار يورو، وهو يقدم الخدمة في مزارع الرياح المثبتة وتوربينات الرياح لعدد لا بأس به من السنوات المقبلة، خمس سنوات قادمة، وأحياناً عقود مدتها 10 سنوات، ولاكتشاف أن حفنة من مكوناتك لم تعد موجودة، فلن تعمل كما خططت، ربما ستحتاج إلى الدخول واستبدال هذه المكونات، فهذه مسؤولية كبيرة للغاية تتحملها».
وتقدر شركة «سيمنز إنرجي» أن «أعطال المكونات قد تحدث في ما بين 15% و 30% من أسطول التوربينات المُركب»، لكن جرين أشار إلى أنه «لا تزال هناك علامة استفهام طفيفة حول أين تنتهي هذه المسؤولية».
(وكالات)