(وكالات)
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع اليوم الجمعة، إذ سجلت أسهم أبل مستوى قياسيا مرتفعاً وظهرت بوادر على تراجع التضخم، مما أثار ارتياح المستثمرين القلقين بشأن زيادة أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 147.50 نقطة أو 0.43 بالمئة إلى 34269.92 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 26 نقطة أو 0.59 بالمئة إلى 4422.44 نقطة، في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 128.65 نقطة أو 0.95 بالمئة إلى 13719.98 نقطة.
وتجاوزت القيمة السوقية لشركة «أبل» مجدداً مستوى 3 تريليونات دولار، ما يمثل أحدث علامة على هيمنة شركات التكنولوجيا الكبيرة التي لا يمكن إيقاف تقدمها على ما يبدو في «وول ستريت».
وارتفع سهم صانعة جهاز «آيفون» في بداية تعاملات الجمعة؛ 1% متجاوزاً 191 دولاراً، وهو ما يرفع القيمة السوقية للشركة إلى 3.02 تريليون دولار، ويرفع مكاسب أسهمها منذ بداية العام إلى 46%؛ حيث أضافت خلال هذه المسيرة أكثر من 900 مليار دولار إلى قيمة الشركة.
وكانت الشركة اختبرت مستوى 3 تريليونات للمرة الاولى في يناير 2022، ولكن لم تغلق عند المستوى القياسي الذي لم تحققه أي شركة اخرى من قبل.
التضخم
وتلقت وول ستريت تلميحا آخر من أخبار التضخم المشجعة، حيث تراجعت ضغوط التضخم بشكل طفيف في مايو/أيار، وتباطأ الإنفاق الاستهلاكي بشكل كبير، وفقًا لتقرير وزارة التجارة. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو رقم يراقبه مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، بنسبة 0.3% على أساس شهري، عند استبعاد الغذاء والطاقة، وهو رقم يتماشى مع تقدير «داو جونز». وارتفع ما يسمى معدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية إلى 4.6% على أساس سنوي. وفي أبريل/ نيسان، ارتفع المؤشر 0.4% على أساس شهري، و4.7% على أساس سنوي.
وعند تضمين مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، كان التضخم أضعف إلى حد كبير، حيث ارتفع بنسبة 0.1% فقط على أساس شهري و 3.8% على أساس سنوي.
والجمعة هو يوم محوري بالنسبة للمستثمرين، ليس فقط نهاية تداولا يونيو/ حزيران، ولكن أيضًا اختتام الربع الثاني والنصف الأول. هذا هو المكان الذي تقف فيه الفهارس اعتباراً من إغلاق يوم الخميس.
