عادي
تحت اسم «جيل 42 أبوظبي»

«مدرسة 42» تطوّر مساراً جديداً لبناء قادة المستقبل الرقمي

19:02 مساء
قراءة 3 دقائق
جيل 42 أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت «مدرسة 42 أبوظبي»، مدرسة البرمجة المبتكرة، التي تعتمد منهجية التعلُّم الذاتي المشترك، عبر المشاريع العملية والألعاب، تطويرها لمسار جديد تسعى به لبناء الجيل المقبل من المبرمجين وقادة المستقبل الرقمي، تحت عنوان «جيل 42 أبوظبي»، ويضم طلابها وخريجيها المستقبليين الذين سيسهمون في بناء مستقبل الإمارة، وريادة مسيرتها نحو التحول الرقمي.

ويأتي إطلاق المدرسة هذا الاسم على طلابها وخريجيها، احتفاءً بقدراتهم وإمكاناتهم الواعدة في البرمجة، إذ لا يصنّف «جيل 42 أبوظبي»، وفقاً لفئة عمرية محددة، حيث إنه يشمل أفراداً من مختلف الفئات العمرية والخلفيات، ويتميزون بطموحاتهم لبناء عالم أفضل، وتعلم لغة البرمجة لغة المستقبل، حيث يأتي هذا الجيل، ليؤكد أنها ليست مجرد مدرسة للبرمجة، بل مؤسسة تعليمية ذات أثر عالمي، هدفها بناء جيل من المبرمجين القادرين على ريادة الازدهار التقني في إمارة أبوظبي. ويشمل هذا الجيل مجتمعاً من المبرمجين الذين سيكون لهم دور محوري في برمجة المستقبل، عبر المساهمة في استثمار مهاراتهم الرقمية لبناء القطاعات الحيوية في الإمارة، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والاستدامة، ليسهموا بدفع عجلة التطور الرقمي.

وستطلق المدرسة بودكاست «جيل 42 أبوظبي»، الذي سيستضيف مجموعة من روّاد الفكر والمتخصصين في مختلف المجالات، لمشاركة رؤاهم في أحدث التطورات والاتجاهات في القطاعات الحيوية في الدولة، بما فيها التعليم. كما سيضيء على مجموعة من ألمع الطلاب، إلى جانب التركيز على منهجية التعليم المبتكرة التي تتبعها المدرسة، وأثرها في رحلة تطورهم، وإبراز دور المدرسة حاضنةً للمواهب تسهم في تطوير المهارات في البرمجة.

كما ستشارك المدرسة سلسلة من مقاطع الفيديو لإبراز قصص نجاح «جيل 42 أبوظبي» والتركيز على رحلة تعلمهم الاستثنائية في المدرسة، لتتيح للجمهور إمكانية اكتساب فهم أعمق عن الجيل المقبل من قادة المستقبل الرقمي الذي تعمل المدرسة على تأسيسه، عبر التركيز على تجارب طلابها الذين يأتون من خلفيات وفئات عمرية مختلفة، ليسهموا في تطوير مشاريع وتقنيات حديثة في أبرز المجالات، بما فيها الموارد البشرية والرعاية الصحية وغيرها.

وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة «يؤكد جيل 42 أبوظبي دور المدرسة في تمكين الأجيال القادمة من بناء عالم أكثر تطوراً، إذ تأتي جهودنا في تأسيس الجيل، بما يتماشى مع أهدافنا الرامية لبناء كفاءات استثنائية تتمتع بالجاهزية لمواجهة تحديات العصر الرقمي ومواكبتها، والقدرة على تعزيز القطاع التكنولوجي والارتقاء به، إذ تلتزم المدرسة بتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، ورعاية الجيل القادم من المبرمجين الذين سيسهمون في رسم ملامح المستقبل الرقمي للإمارة».

وشهدت المدرسة منذ انطلاقتها انضمام 475 طالباً، بمن فيهم 137 طالباً وطالبة من مواطني الإمارات، لدعم جهود أبوظبي في توفير بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تساهم في تمكين كوادر تتمتع بالجاهزية لريادة المستقبل.

وتتيح المدرسة لطلابها الفرصة للاستفادة من شبكة شراكاتها الاستراتيجية، التي تضم باقة من أهم الجهات، بما فيها «مبادلة»، ودائرة الطاقة، ودائرة الإسناد الحكومي، ومايكروسوفت، و«بيكن رد»، لتزويد طلابها بفرص التدريب والرعاية، ما يتيح المجال لفتح آفاق أوسع لخريجيها لتحقيق رؤية أبوظبي وريادة المستقبل الرقمي.

وكذلك، تتيح المدرسة لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على دبلوم يعترف به المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5m4n4m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"