عادي

غضب كوبي من تواجد غواصة نووية أمريكية بخليج غوانتانامو

00:49 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
سفينة التدريب الروسية «بيريكوب» ترسو في ميناء هافانا

هافانا - أ ف ب

ندّدت كوبا بشدّة الثلاثاء، بوجود «استفزازي» لغواصة أمريكية تعمل بالدفع النووي من الخامس من يوليو/تموز الجاري حتى الثامن منه، في خليج غوانتانامو (شرق)، حيث تمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية.

وأعلنت وزارة الخارجية الكوبية في بيان رفضها القاطع دخول غواصة تعمل بالدفع النووي خليج غوانتانامو في الخامس من يوليو/تموز 2023، وبقاءها في القاعدة العسكرية الأمريكية حتى الثامن من يوليو/تموز.

وندّدت الوزارة بتصعيد استفزازي من الولايات المتحدة، لم تعرف دوافعه السياسية والاستراتيجية، محذّرة من الخطر الذي يشكّله وجود غواصات نووية وحركتها في منطقة الكاريبي.

وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر رداً على سؤال في هذا الشأن: إنّه على غرار ما أعلن البنتاغون، سنواصل التحليق والإبحار، ونقل العتاد العسكري حيثما يسمح القانون الدولي.

ويأتي التنديد بعدما تضاعفت خلال الأشهر الأخيرة مؤشرات التقارب بين هافانا وموسكو، مع الإعلان عن مشاريع مستقبلية مشتركة في مجالات عدة، خصوصاً المجال «التقني-العسكري».

والثلاثاء رست سفينة التدريب «بيريكوب» التابعة للبحرية الروسية في ميناء هافانا في «زيارة رسمية» تستمر حتى، الخميس، وفق التلفزيون الكوبي. وتتهم واشنطن أيضاً بكين بالسعي منذ سنوات إلى تطوير عمليات تجسس انطلاقاً من كوبا.

وفرضت الولايات المتحدة حصاراً اقتصادياً على الجزيرة، لا يزال سارياً. وتطالب كوبا بانتظام باستعادة مساحة تبلغ 117 كيلومتراً مربعاً أقامت الولايات المتحدة ضمن نطاقها قاعدة عسكرية. ومنذ عام 2002 استخدمت الولايات المتحدة هذه القاعدة سجناً عسكرياً بعد هجمات 11 سبتمبر الشهيرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hwathtk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"