القاهرة:«الخليج»
قال د. هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، إن مشروعات حماية الشواطئ على البحر المتوسط في بورسعيد أوقفت التراجع المتزايد في خط الشاطئ، وأدت إلى اكتساب أراض جديدة بمساحة مليوني متر مربع.
وأوضح أن هذه المشروعات تشمل حماية مدينة بورسعيد، وضاحية ومطار الجميل، وطريق بورسعيد – دمياط، والمنشآت الصناعية والبترولية بغرب بورسعيد، والمناطق المنخفضة بمنطقة الديبة، وبحيرة الملاحة، والمنشآت الحيوية شرق قناة السويس
وصرح سويلم أن المشروعات المنفذة تعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التي تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، بهدف حماية المواطنين والمنشآت، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمدن الجديدة، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
وأوضح أن مشروعات الحماية المنفذة تشمل إنشاء 6 من حواجز الأمواج المنفصلة، وإنشاء بوغاز الجميل الجديد، وعمل استطالة لألسنة البوغاز ليصل طولها لنحو 850 متراً، وإنشاء الحائط البحري أمام المطار بغرب بورسعيد، وإنشاء 15 رأساً بحرياً، وحماية وتكريك بوغازي الجميل لتنمية بحيرة المنزلة، وإنشاء قناة شعاعية على امتداد بوغاز الجميل القديم، وحماية الشريط الساحلي لبحيرة الملاحة شرق قناة السويس.
وقال إنه تم الانتهاء مؤخراً من تنفيذ عملية لحماية المنطقة الساحلية شمال الطريق الساحلي من غرب بوغاز الجميل الجديد، وحتى قرية الديبة، ومن الشركة الفرعونية للبترول، وحتي غرب قرية الديبة من الغمر بالمياه، أثناء النوّات وهياج البحر خلال فصل الشتاء، نظراً لانخفاض مناسيب الأرض الطبيعية، وذلك ضمن أعمال «مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل».
