عادي

السويد تعتزم تشديد الرقابة على حدودها الداخلية

19:29 مساء
قراءة دقيقتين

ستوكهولم (أ ف ب)

تعتزم السويد تشديد الرقابة على حدودها الداخلية، بعدما أثارت عمليات حرق وتدنيس متكرّرة للمصحف أزمة دبلوماسية مع العديد من الدول المسلمة، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الثلاثاء.

وقال كريسترسون خلال مؤتمر صحفي إن «الأشخاص الذين تربطهم علاقة ضعيفة بالسويد يجب ألا يتمكّنوا من دخولها لارتكاب جرائم أو العمل ضد مصالحها» الأمنية، مشيراً إلى قرار رسمي يتّخذ الخميس بهذا الشأن.

وأشار وزير العدل غونار سترومير في المؤتمر الصحفي نفسه إلى أن مواطني الدول الأخرى في فضاء شنغن سيخضعون لإجراءات أمنية مشدّدة قبل دخولهم السويد.

وقال «الرقابة على الحدود تسمح لنا بالتعرف إلى المسافرين الذين يصلون (إلى السويد) والذين يمكنهم أن يهدّدوا أمننا»، لافتاً إلى وسائل أخرى ستستفيد منها الشرطة السويدية للقيام بعمليات الرقابة.

وتأتي هذه القرارات في وقت تجد السويد نفسها في أزمة دبلوماسية مع دول مسلمة عديدة تتهمها بالسّماح بتدنيس المصحف على أراضيها عدّة مرّات.

وأقدم رجلان الاثنين على إحراق صفحات من المصحف أمام البرلمان في ستوكهولم. وأضرما النار أواخر يونيو/حزيران، في بعض صفحاته خارج أكبر مسجد في ستوكهولم.

وبعد نحو شهر، نظما تحركاً مماثلاً خارج مقر السفارة العراقية، داسا خلاله المصحف من دون حرقه.

وأثارت هذه الأعمال ردود فعل واسعة في العالم الإسلامي، إذ أُحرقت سفارة السويد في العراق وأعربت أيضاً منظمة التعاون الإسلامي عن «خيبة أملها» من استجابة السويد والدنمارك، حيث وقعت أحداث مماثلة.

ولا تنوي السويد في الوقت الحالي إجراء تعديلات تسمح لها بمنع حرق المقدسات الدينية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8umdje

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"