عادي
إطلاق المزاد الخيري ضمن الحفل الختامي

مهرجان الذيد للرطب يتوج 130 فائزاً

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال تكريم الفائزين

الشارقة:«الخليج»

أسدلت غرفة تجارة وصناعة الشارقة الستار، مساء الأحد الماضي، على فعاليات الدورة السابعة من مهرجان «الذيد للرطب»، الذي نظمته في مركز إكسبو الذيد، وتمكن الحدث من ترسيخ مكانته كمنصة رائدة لتعزيز وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى المحلي، فضلاً عن إحياء الموروث الشعبي والتقاليد العريقة لدولة الإمارات، في ظل ما حققه من نجاح على مدار أربعة أيام، تمثلت بتتويج 130 فائزاً في مسابقات المهرجان، واستقطاب آلاف الزوار، محققاً زيادة قدرها 25% مقارنة بدورة العام الماضي.

وشهدت وقائع حفل الختام الذي حضره عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان، وأعضاء اللجنة التنظيمية للمهرجان، وعدد من المديرين والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية المشاركة، تتويج الفائزين بمسابقتي النخبة العام ونخبة حصن الذيد اللتين شهدتا منافسات قوية بين المئات من ملاك النخيل والمزارعين.

كما تضمن حفل الختام إطلاق المزاد الخيري الأول الذي جاء برعاية وتنظيم من مجلس ضاحية الخالدية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى، وبالتعاون مع اللجنة المنظمة لمهرجان الذيد للرطب، إلى جانب تنظيم عروض للفرق التراثية الشعبية ومسابقات وبرامج ثقافية متنوعة، للتعريف بالنخيل وأصنافه وأنواعه المختلفة، حيث حظي حفل الختام بمشاركة وترحيب كبير من قبل زوار المهرجان والمشاركين، لدوره في تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل والاحتفاء بشجرة النخيل.

وأكد عبدالله سلطان العويس أن النجاح الاستثنائي الجديد الذي حققه مهرجان الذيد للرطب في نسخته السابعة، يعزز النهج الاستراتيجي الذي وضعته غرفة الشارقة للحدث منذ انطلاقته، وهو ما يجسده المشاركة الكبيرة من قبل ملّاك النخيل والمزارعين والحضور الواسع من الزوار.

وأشار إلى أن الحدث شهد نجاحاً واسعاً على المستوى الاستراتيجي، لا سيما أنه تزامن مع عام الاستدامة، حيث حرصت غرفة الشارقة من خلال المهرجان على تعزيز جهود دولة الإمارات بتقديم نموذج عالمي في تطوير قطاع زراعي مُنتج ومستدام.

من جهته، أكد محمد مصبح الطنيجي أن المهرجان حقق في نسخته السابعة نقلة نوعية في مسيرة نجاحاته، حيث حفل بمجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية، والتي نظمت وسط أجواء تراثية مميزة وتنافس قوي بين ملّاك النخيل والمزارعين في عرض مختلف أصناف الرطب.

وشهدت أروقة المهرجان مشاركة واسعة من أفراد الأسر المنتجة هي الأكبر في تاريخ الحدث، مسجلين حضوراً متميزاً، عكست طيفاً متنوعاً من التراث الإماراتي والاحتفاء بشجرة النخيل من خلال العرض الواسع لمنتجات الصناعات اليدوية والحرف التقليدية المرتبطة بالنخيل، مثل المخاريف والمزماة والمجبة والسرود والمهفة والسف والخرافة وغيرها من المنتجات التي تعتمد على أشجار النخيل في تصنيعها. وحظي الحدث بإشادة وتفاعل لافت من قبل عدد من الوفود الرسمية وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yn6baajd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"