عادي

بهدف «التسوية السلمية»..«إيكواس» ترسل لجنة مجدداً للقاء انقلابيي النيجر

00:38 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أبوجا - رويترز

أعلن متحدث باسم برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) السبت، أن المجموعة تعتزم إرسال لجنة برلمانية إلى النيجر لعقد لقاء مع قادة الانقلاب العسكري الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي، ويرفضون حتى الآن الضغوط الدبلوماسية لإعادة الحكم المدني.

واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، ما أثار تنديداً من القوى العالمية الكبرى التي هددت بالقيام بعمل العسكري كملاذ أخير، لكنها قالت أيضاً إنها تسعى لتسوية الوضع سلمياً.

ولكن قادة الانقلاب يرفضون حتى الآن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها «إيكواس» والولايات المتحدة وآخرون، مما يهدد باندلاع المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب إفريقيا التي تواجه بالفعل تمرداً إسلامياً عنيفاً.

ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من المنتجين الرئيسيين لليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين الإسلاميين، بل هناك مخاوف أخرى تساور القوى العالمية على مصالحها الاستراتيجية الكبيرة في المنطقة شبه الصحراوية.

وتتمركز قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر لمواجهة تمرّد جماعات محلية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2sccaj8y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"