أحمد وسعيد.. طفلان إماراتيان يوقعان قصتهما في مكتبة زايد

العين: منى البدوي
بأناملهما الصغيرة، وقع التوأم الإماراتي سعيد وأحمد خلف الفلاسي، حفيدا الشاعر د.مانع سعيد العتيبة، قصة من تأليفهما تحكي تراث وتاريخ الأجداد بعنوان «رحلة أحمد وسعيد في الماضي القديم»، وذلك ضمن برنامج تراثنا هويتنا الذي تنظمه مكتبة زايد المركزية في العين.
واستمع الأطفال بعد توقيع الكتاب للقصة التي قرأها أحمد وسعيد بأسلوب روائي يتناسب مع عمرهما الذي لا يتجاوز التسع سنوات، كما نظما ورشة على هامش البرنامج بعنوان «البحث عن اللؤلؤ» تستهدف ترسيخ المعلومات التراثية التي استقاها الأطفال من القصة وتم بعدها توزيع الهدايا على الأطفال.
وذكرت عائشة ناصر الحميري من مكتبة زايد المركزية، أن توقيع أحمد وسعيد على القصة بحضور عدد من الأطفال وأولياء الأمور جاء ضمن برنامج تراثنا هويتنا الذي تنظمه مكتبة زايد المركزية والذي يعتبر واحداً من المبادرات والبرامج المتميزة التي تستهدف تعزيز الهوية الوطنية وإثراء معلومات الأطفال بكل ما يتعلق بتاريخ وتراث دولة الإمارات.
وأضافت: «نحرص على تفعيل المبادرات التي تسهم في تشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الثقافية والأدبية والتعرف على تاريخ الآباء والأجداد وطبيعة الحياة الاجتماعية والعملية وكل ما يتعلق بالماضي»، مشيرة إلى أن القصة باتت متوفرة في مكتبة زايد المركزية وجميع أفرع دار الكتب في إمارة أبوظبي وأدعو أولياء الأمور إلى تشجيع الأبناء على استعارة القصة من المكتبة لتتعرف الأجيال القادمة على مهنة الصيد التي كان الأجداد يمارسونها في الماضي.
وأكدت والدة التوأم أحمد وسعيد خلف الفلاسي أن موهبة القراءة والتأليف عند طفليها ليست وليدة اللحظة وإنما جاءت نتاجاً لدعم مستمر لتنمية الموهبة بالقراءة والاطلاع والحرص على نقل المعلومات التراثية والتاريخية للأجيال بطريقة ومصطلحات سهلة ومبسطة، مشيرة إلى أن القصة تبرز من خلالها مهاراتهما اللغوية والتعبيرية والأدبية التي تتناسب مع فئتهما العمرية وأيضاً محصلة معلوماتهما التراثية والتاريخية المتعلقة بمهنة الغوص التي كان يمارسها آباؤنا وأجدادنا.