«الخليج» - متابعات
بدءاً من اليوم سيحتاج المسافرون عبر الخطوط الجوية الكورية إلى الخضوع لمرحلة إضافية من الاجراءات الإلزامية قبل الصعود إلى الطائرة، حيث سيتعين على البعض منهم أن يقوموا بقياس وزنهم.
ووفقا لإعلان صادر عن شركة الطيران سيخضع لهذا الترتيب المسافرون المغادرون من مطار غيمبو الدولي بين 28 أغسطس إلى 3 سبتمبر ومن مطار إنتشون الدولي بين 8 إلى 18 سبتمبر.
ووفقاً لبيان شركة الطيران الكورية فإنه سيتم وزن كل من الركاب والأمتعة، ثم سيتم بعد ذلك مشاركة البيانات مع وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في البلاد.
وسيتم وزن الركاب أمام البوابات وقبل الصعود إلى الطائرة.
ووفقاً لإجراءات التحكم في وزن الطائرة وتوازنها التي حددتها كوريا الجنوبية، تلتزم شركات الطيران بحساب الوزن القياسي للركاب كل خمس سنوات أو عندما تقتضي الظروف ذلك.
ويلعب هذا المتوسط دوراً في «تحديد توزيع وزن الطائرة وتعزيز سلامة الطيران»، وبمجرد جمع البيانات، فإنها تساعد شركات الطيران على اتخاذ القرارات بشأن «احتياجات الوقود وتوزيع الوزن على متن الطائرة».
والخطوط الجوية الكورية هي واحدة من شركات طيران عدة حول العالم، يُطلب منها الحصول بشكل دوري على بيانات وزن الطائرة، وفقا لشبكة «سي إن إن» الإخبارية.
وعلى عكس ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن هذه السياسة الجديدة ليست لها أي علاقة بتنظيم محتمل للرحلات الجوية، بل فقط إجراء هدفه تزويد وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في البلاد بهذه البيانات، ثم مساعدة شركات الطيران على دراسة متطلباتهم بالوقود وتوزيع الوزن على متن الطائرة.
كما أكدت شركة الطيران الكورية أنه من الممكن للركاب رفض جمع بياناتهم وأنه يكفي الاعتراض على هذه الخطوة بإخبار أحد الموظفين.
وفي وقت سابق من هذا العام، نفذت الخطوط الجوية النيوزيلندية برنامجا مماثلا شارك فيه بعض ركابها، وكان أحد ممثلي الخطوط الجوية النيوزيلندية في ذلك الوقت قد قال: «نحن نعلم أن الوقوف على الميزان يمكن أن يكون أمرا مخيفا، نريد أن نطمئن عملائنا أنه لا يتم تسجيلهم، لا أحد يستطيع رؤية وزنك، ولا حتى نحن».
وتطلب شركة طيران نيوزيلندا من الركاب «الوقوف على الميزان»، للوفاء بمتطلبات هيئة الطيران المدني النيوزيلندية، وفق موقع «بيزنس أنسايدر».
