الرياض: عيسى الحكمي
كرس الهلال ومدربه البرتغالي خورخي خيسوس عقدته لفريق اتحاد جدة ومدربه البرتغالي نونو سانتو بعدما حول«الزعيم» تأخره 1-3 قي الجزء الأول من «كلاسيكو» السعودية إلى «ريمونتادا» تاريخية في الشوط الثاني ليفوز 4-3 في مشهد يتكرر للمرة الثانية خلال أقل من 3 أسابيع، حيث فاز الهلال في كأس الملك سلمان للأندية العربية بنتيجة 3-1.
ومنذ ابريل 2021 لم يستطع الاتحاد هزيمة الهلال ليتمكن الأخير من الفوز 6 مرات من أصل 7 لقاءات انتهى واحد منها بالتعادل 2-2 في الموسم الماضي.
الفوز الهلالي المثير تحقق لستة أسباب رئيسية،هي كما يلي:
1-مغامرة المدرب خيسوس بإخراج المحور محمد كنو بداية الشوط الثاني وادخال المهاجم البرازيلي ميشايل الذي فتح طريق إلى «الريمونتادا» بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 60 أعطت الهلال الفرصة لتقليص الفارق إلى هدف بدلاً من هدفين وكانت بمثابة نقطة التحول.
2-تألق المهاجم الصربي الكسندر ميتروفيتش الذي استطاع تسجيل 3 أهداف ( هاتريك) مستثمراً جميع الكرات التي وصلت داخل صندوق العمليات الخطرة ليسهم بفوز«الزعيم» في أول مواجهة مباشرة بين المرشحين للقب الدوري السعودي هذا الموسم، وليثبت لاعب فولهام الإنجليزي السابق أنه واحد من الصفقات الناجحة في الدوري.
3-الحارس المغربي ياسين بونو كان رقماً صعباً في تشكيلة الهلال وتحمل أخطاء دفاعه المهزوز في بعض فترات اللقاء التي شهدت هجمات الاتحاد واستطاع انقاذ فريقه من 3 أهداف محققة قبل تحول النتيجة ليكون واحداً من الأسباب الحقيقية للانتصار الأزرق.
4-الشخصية الهلالية التي لم تهتز بعد خسارة الشوط الأول بفارق هدفين حيث دخل الفريق الفترة الثانية متناسياً كل شيء وبدأ مباراة جديدة، ليتمكن من تحويل المباراة لصالحه والتحكم بإيقاعها.
5-أخطاء مدرب الاتحاد نونو سانتو الذي سلم المباراة للهلال في الشوط الثاني من خلال إيعازه للاعبيه بالتراجع أولاً وتدخلاته غير الناجحة ثانياً بدليل اجراء 3 تغييرات بمنطقة الدفاع،كدليل على الوضع الكارثي لدفاع «العميد» منذ رحيل المدافع المصري أحمد حجازي.
6-ضعف أداء بعض لاعبي الاتحاد ومنهم عبد الرزاق حمدالله الذي رغم تسجيله هدفاً إلا انه أهدر ثلاث فرص محققة وكان تعاونه ضعيفاً مع زملائه.
