عادي

كولومبيا تتفق مع «متمردين» على هدنة ومحادثات سلام

11:09 صباحا
قراءة دقيقتين
كولومبيا تتفق مع «متمردين» على هدنة ومحادثات سلام
بوغوتا: (أ ف ب)
اتفقت الحكومة الكولومبية ومسلّحون منشقون عن حركة تمرّد كانت تعد الأكبر في البلاد على تجديد اتفاق لوقف إطلاق النار وعقد محادثات سلام، وفق ما أعلن الطرفان السبت.
ولم يحدد البيان المشترك موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، لكنه لفت إلى أن محادثات السلام ستبدأ لاحقاً بين الحكومة ومنشقين عن حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك»، التي قادت تمرّداً قبل أن تضع سلاحها عام 2016.
وأفاد البيان بأن الهدنة «ستهدف لتخفيف المواجهة والعنف»، بحسب مندوبين عن الرئيس غوستافو بيتر، وزعيم مجموعة «إستادو مايور سنترال» التي تضم متمرّدين رفضوا اتفاق عام 2016 للسلام.
وانقضت مدة اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في مايو/أيار الماضي، بعدما اتهم بيترو فصيلاً متمرداً بإعدام أربعة أطفال ومراهقين من مجموعة السكان الأصليين «موروي» في جنوب كولومبيا.
وقُتل القصّر الأربعة المنتمون إلى «موروي» بعدما انشقوا عن فصيل منشق أساساً عن فارك يدعى «جبهة كارولاينا راميريز»، وفق ما أفاد أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في البلاد حينذاك.
وذكر بيان السبت، أن وقف إطلاق النار سيُطبّق في أنحاء البلاد على أمل أن تشمل عملية السلام المجتمع المدني.
وتعقد الوفود محادثات منذ الخميس، في جبال منطقة كاوكا في جنوب غرب البلاد، في أول اجتماع رسمي بين الحكومة والمجموعة المسلّحة التي تجني المال من خلال تهريب المخدرات وعمليات التعدين غير القانونية.
وستشرف بلدان أخرى على عملية السلام، لم يتم تحديدها، إلى جانب منظمات دولية على غرار الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية والمجلس العالمي للكنائس، وفق البيان.
وتشهد الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أعمال عنف رغم اتفاق 2016 للسلام مع فارك الذي هدف لوضع حد لعقود من النزاعات الداخلية.
ويسعى بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، للتفاوض مع باقي المجموعات المسلحة في مسعى لإحلال «السلام الكامل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfz9m83

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"