عادي

وقود للعيش على القمر

15:06 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي

طور علماء من «جامعة بانجور» البريطانية، وقوداً نووياً أطلق عليه «Trisofuel» سيسمح لرواد الفضاء بالعيش على القمر لفترات طويلة من الزمن.

ويتكون الوقود من اليورانيوم والكربون والأكسجين، ويتم تغليفها بثلاث طبقات من الكربون والمواد القائمة على السيراميك التي تمنع إطلاق نواتج الانشطار الإشعاعي.

ويأمل برنامج «أرتميس» الذي تقوده وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في إنشاء قاعدة على سطح القمر بحلول عام 2030.

وقال البروفيسور سايمون ميدلبيرج من الجامعة: إن «العمل في تطوير الوقود كان تحدياً، لكنه كان ممتعاً».

ويحتوي القمر، الذي يعده البعض بوابة المريخ، على الكثير من الموارد القيّمة اللازمة للتكنولوجيا الحديثة.

ومن المؤمل أن يتم استخدامه كنقطة انطلاق للوصول إلى الكواكب البعيدة.

ومع تقدم تكنولوجيا الفضاء بوتيرة سريعة، مُنحت هيئة الإذاعة البريطانية حق الوصول الحصري إلى مختبر معهد المستقبل النووي بجامعة بانجور.

ويعمل فريق بانجور، وهو رائد عالمي في مجال الوقود، مع شركاء مثل رولز رويس، ووكالة الفضاء البريطانية، ووكالة ناسا، ومختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة.

وأضاف ميدلبيرج: «في أجزاء من القمر، تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات منخفضة مذهلة تصل إلى -414 فهرنهايت (-248 درجة مئوية) لأنه لا يوجد لديه غلاف جوي لتدفئة السطح؛ لذا لا بد من توليد طريقة لإنتاج الطاقة والحرارة للمحافظة على الحياة على هذا الكوكب. ويمكن استخدام الوقود في تشغيل مولد طاقة صغير، أنشأته شركة رولز رويس». والمولد عبارة عن جهاز محمول بحجم سيارة صغيرة، يمكن تثبيته على صاروخ لإرساله إلى القمر.

وتستمر الاختبارات عليه وإخضاعه لقوى مماثلة، لإطلاقه في الفضاء، وسيكون جاهزاً ويرسل إلى القمر عام 2030.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5bywke47

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"