أصدر نادي مانشستر يونايتد بياناً للتعليق على أزمة لاعبه البرازيلي أنتوني، عقب فتح الشرطة البريطانية تحقيقات حول مزاعم زوجته السابقة باعتدائه عليها بالضرب.
وقال النادي في بيانه: «يقر مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، حيث تجري الشرطة تحقيقاتها».
وتابع: «انتظاراً لمزيد من المعلومات، لن نقوم بالإدلاء بأية تعليقات أخرى. كنادٍ، نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات».
وادعت جابرييلا كافالين، زوجة أنتوني السابقة، أن اللاعب، ضربها أثناء وجودهما في أحد فنادق مدينة مانشستر، وسدد لها عدة لكمات، أدت إلى إصابتها بجرح في رأسها واحتياجها إلى تدخل جراحي لإصلاح عملية تجميل أجرتها في السابق.
وقالت إن أنتوني اعتدى عليها في واقعة أخرى وقذفها بكوب زجاجي أدى إلى جرح بالغ في أحد أصابعها، بحسب تصريحاتها لصحيفة يونيفرسو أونلاين البرازيلية.
ونفى أنتوني في وقت سابق اتهامات جابرييلا كافالين، إلا أن ذلك لم يمنع زوجته السابقة من تقديم بلاغ ضده أمام الشرطة البرازيلية، قبل الإعلان عن اعتزامها مقاضاته في بريطانيا.
وأدى قرار شرطة مانشستر إلى إعلان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، استبعاد أنتوني من معكسر الفريق، وعدم مشاركته في مواجهة بوليفيا، السبت 9 سبتمبر.
وأدت قضية أنتوني إلى توجيه الانتقادات إلى إدارة مانشستر يونايتد، من الجماهير الغاضبة، حيث واجه النادي أزمة مشابهة مع لاعبه ماسون جرينوود في 2022، أدت إلى استبعاده طوال الفترة الماضية، حتى خروجه معاراً إلى نادي خيتافي الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية، المنتهية قبل أيام.
