عادي
برئاسة الدكتور أحمد الطَّيب

«حكماء المسلمين»: مؤتمر دور الأديان في التغيرات المناخية 4 أكتوبر بإندونيسيا

19:30 مساء
قراءة دقيقتين
  • القمة العالمية لقادة الأديان بأبوظبي 6 و7 نوفمبر استعداداً ل«COP28»

ينظم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس المجلس، مؤتمراً في إندونيسيا يوم 4 أكتوبر المقبل تحت عنوان «محاولة لإحياء القيم الدينية والثقافات المحلية في معالجة التغير المناخي الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة»، وذلك لمناقشة دور الأديان في مواجهة التأثيرات السلبية لقضية التغيرات المناخية، بمشاركة 150 من ممثلي الأديان المختلفة في جنوب شرق آسيا، إضافة إلى علماء ومفكرين وشباب معنيِّين بقضايا تغير المناخ.

وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة من المؤتمرات التي ينظمها مجلس حكماء المسلمين للحوار حول مساهمة ممثلي الأديان المختلفة بالأفكار والحلول من أجل الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتوعية بمخاطرها.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر الإقليمي يأتي استعداداً للقمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، التي تنعقد في أبوظبي 6 و7 نوفمبر المقبل، استعداداً لمؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الحالي، حيث ينظّم مجلس حكماء المسلمين لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف، «جناح الأديان» الذي سيعمل بصفته منصة عالمية للحوار بين الأديان حول مواجهة قضية التغيرات المناخية.

من جانبه قال الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأسبق، إن تداعيات التغير المناخي أصبحت موجودةً وملموسةً فعلاً بسبب الجفاف والاحتباس الحراري، وذوبان الثلوج في القطب الجنوبي، وارتفاع منسوب مياه البحر، وأنه علينا جميعاً، أفراداً وجماعات ومنظمات ومجتمعاتٍ وأدياناً مختلفة، أن نعمل سوياً لزيادة اهتمامنا بالنظافة البيئية ومنع انتشار التلوث على أوسع نطاق، لافتاً إلى أن الجهود المبذولة لمنع تداعيات التغير المناخي لم تعد تقتصر الآن على الجانب العلمي والتكنولوجي فقط، فهناك حاجة ماسة إلى دور الشخصيات الدينية والعلماء الدينيين والمثقفين، للتوعية بهذه القضية الإنسانية.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد زين المجد، عضو المكتب التَّنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، أن المؤتمر الذي يحظى بحضور رسمي وشعبي وديني واسع من دول إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وفيتنام وميانمار وكمبوديا، سيناقش عدداً من المحاور المهمة، تتمثل في: الدولة وتحديَّات التغير المناخي: الرؤية والاستراتيجية والعمل، نحو التدين الأخضر: كيف تعمل المعتقدات الدينية على بناء الوعي المجتمعي بالحفاظ على البيئة؟ دور المؤسسات والشخصيات الدينية في التخفيف من آثار التغير المناخي، مدى إلحاح سياسة التوعية الدينية في التغلب على أزمة البيئة والتغير المناخي، الدين والعلوم والتغير المناخي: وجهات نظر وتجارب؛ معاً لإنقاذ الأرض: توحيد الضمائر والمسؤولية والتعاون بين دول العالم للتغلب على الأزمة البيئية والتغير المناخي.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddcvzw4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"