واصل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس تنبؤاته المثيرة للجدل عن النشاطات الزلزالية حول العالم، وهذه المرة جاءت في مناطق جنوب شرق آسيا، الأمر الذي تفاعلت معه اليابان ثم تراجعت عنه لاحقاً.
فقد أصدرت اليابان تحذيراً من حدوث تسونامي لجزرها الشرقية، إلا أنها عادت وألغته، الاثنين.
وبدأت القصة الأربعاء، حين غرّد هوغربيتس من حسابه على إكس، مؤكداً استمرار النشاط الزلزالي المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين، قائلاً: «في 23 سبتمبر، شهدت المنطقة تقلبات كبيرة. فلتبقوا في حالة تأهب إضافي تحسباً، الفلبين، وتايوان، واليابان».
وبعد ساعات من التغريدة، أصدرت اليابان تحذيراً من حدوث موجات مد «تسونامي» بارتفاع متر واحد للجزر الواقعة قبالة شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي للبلاد، لكنها رفعته بعد نحو ساعتين، ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر، لتبوء تنبؤات العالم الهولندي بالفشل.
وكان التحذير قد صدر في أعقاب وقوع زلزال بالقرب من جزيرة توريشيما في الساعة 5:25 صباحاً (بتوقيت اليابان)، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنها رصدت زلزالاً في المنطقة بقوة 4.9 درجة.
فيما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن موجات المد وصلت بالفعل إلى بعض الجزر، حيث تم الإبلاغ عن أمواج يصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمتراً.
يذكر أن اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بات مرتبطاً إما بهزات أرضية وقعت بالفعل، أو توقع هزات أخرى مستقبلية.
وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، فإن هوغربيتس يرد دوماً على منتقديه، مؤكداً صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، منها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة الآلاف في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف.
فقد أصدرت اليابان تحذيراً من حدوث تسونامي لجزرها الشرقية، إلا أنها عادت وألغته، الاثنين.
وبدأت القصة الأربعاء، حين غرّد هوغربيتس من حسابه على إكس، مؤكداً استمرار النشاط الزلزالي المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين، قائلاً: «في 23 سبتمبر، شهدت المنطقة تقلبات كبيرة. فلتبقوا في حالة تأهب إضافي تحسباً، الفلبين، وتايوان، واليابان».
وبعد ساعات من التغريدة، أصدرت اليابان تحذيراً من حدوث موجات مد «تسونامي» بارتفاع متر واحد للجزر الواقعة قبالة شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي للبلاد، لكنها رفعته بعد نحو ساعتين، ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر، لتبوء تنبؤات العالم الهولندي بالفشل.
وكان التحذير قد صدر في أعقاب وقوع زلزال بالقرب من جزيرة توريشيما في الساعة 5:25 صباحاً (بتوقيت اليابان)، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنها رصدت زلزالاً في المنطقة بقوة 4.9 درجة.
فيما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن موجات المد وصلت بالفعل إلى بعض الجزر، حيث تم الإبلاغ عن أمواج يصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمتراً.
يذكر أن اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بات مرتبطاً إما بهزات أرضية وقعت بالفعل، أو توقع هزات أخرى مستقبلية.
وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، فإن هوغربيتس يرد دوماً على منتقديه، مؤكداً صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، منها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة الآلاف في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف.
