عادي
سلطت الضوء على أهمية الثقافة والتعليم في المجتمع

مكتبة محمد بن راشد تستعرض أبرز خدماتها في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف ICA

22:03 مساء
قراءة دقيقتين
MBRL 1

دبي: «الخليج»

في خطوة نحو التعريف بمبادراتها وفعالياتها وأحدث إمكاناتها، وتعزيزاً لدورها الثقافي والمعرفي، شاركت مكتبة محمد بن راشد، بفعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي 2023، والذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة»، وذلك بمشاركة قادة وخبراء عالميين في مجالات الأرشيف، وتقنيات المعلومات، والذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، «إن المشاركة في المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية ليست مجرد فرصة لتقديم الأفكار، بل هي منصة مهمة لتبادل الخبرات واكتساب الرؤى الجديدة، حيث توفر هذه المحافل فرصة متفردة للاطلاع على أحدث التطورات والممارسات الرائدة في قطاع المكتبات العامة، إلى جانب بناء علاقات استراتيجية مهنية مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تطوير قدراتنا لمواجهة التحديات المستقبلية».

وأضاف، «تهدف مشاركتنا إلى تسليط الضوء على دور مكتبة محمد بن راشد في تعزيز الثقافة والوعي بموضوعات مثل السلام والتسامح من خلال مجموعة من المقتنيات التي تركز على ثقافة التسامح الديني، إلى جانب التعريف بأحدث خدماتنا وتقنياتنا».

وأشار إلى دور مكتبة محمد بن راشد في الحفاظ على الإرث الثقافي، حيث تعد المكتبة حاضنة لتاريخ الشعوب وماضي ثقافات عالمية، والذي تستعرض جزءاً كبيراً منه في معرض الذخائر، وتقدمه لجمهورها من شتى أنحاء العالم بطرق مختلفة ومتفردة.

وأبرزت مكتبة محمد بن راشد، في جناحها الخاص عدداً قيّماً من الكنوز المعرفية، منها رواية «الشيخ والبحر» للكاتب الأمريكي إرنست همنغواي، و«البوابات الجنوبية لجزيرة العرب» للرحالة البريطانية فريا ستارك، كما عرضت كتاب مسرحية «معلم البناء» للكاتب المسرحي النرويجي هنريك إبسن، وكتاب «الجنس الآخر» للفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار، والتي تعد جميعها من كنوز المكتبة ونوادرها.

وسلطت المكتبة، الضوء على أهمية الثقافة والتعليم في المجتمع والسلام والتسامح من خلال استعراض بعض كنوزها المعرفية التي تتناول ثقافة التسامح والتعايش، لتؤكد دور المكتبات العامة في تعزيز هذه الثقافة ودورها في إثراء والنهوض بالمجتمعات.

وبجانب ذلك، استعرضت المكتبة أحدث خدماتها وتقنياتها ومرافقها، من خلال سلسلة من الفيديوهات عبر شاشاتها الرئيسية بالمعرض، والتي وضحت آلية عمل المخزن الآلي والروبوتات، إلى جانب التعريف بخدمات تطبيقها الذكي، ومعرض الذخائر ومكتبة الدوريات، ومركز الترميم ودوره في الحفاظ على المقتنيات النادرة، ومختبر الرقمنة الذي يعمل على نسخ المقتنيات وتحويلها إلى صيغة إلكترونية للاطلاع عليها من قبل الزوّار المشاركين من جميع أنحاء العالم.

وتهدف مشاركة المكتبة، إلى إبراز أهمية «المعرفة المستدامة» من خلال عرض سلسلة من الفيديوهات التي تسلط الضوء على فعاليتها المجانية على مدار العام بين أروقتها، إلى جانب أبرز مبادراتها لعام الاستدامة والاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zs8h8af

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"