عادي

سيناتور أمريكي ينتقد شركات التواصل الاجتماعي بسبب إسرائيل و«حماس»

19:56 مساء
قراءة دقيقتين

سان فرانسيسكو - (رويترز)

طلب السيناتور الأمريكي مايكل بينيت، الثلاثاء، معلومات بشأن جهود شركات التكنولوجيا العملاقة ميتا وإكس وتيك توك وجوجل، لوقف انتشار المحتوى الزائف والمضلل عن الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» على منصاتها.

وقال بينيت المنتمي للحزب الديمقراطي، في خطاب موجه إلى رؤساء الشركات: «لقد انتشر المحتوى الزائف عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء الصراع، وحظي في بعض الأحيان بملايين المشاهدات».

وكانت لقطات مصورة من صراعات سابقة ولقطات من ألعاب فيديو ووثائق تم إدخال تعديلات عليها من بين المحتوى المضلل الذي غمر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، منذ أن هاجم عناصر «حماس» إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال بينيت: «في كثير من الحالات ضخمت خوارزميات منصاتكم هذا المحتوى، وأسهمت في إحداث دائرة غضب ومشاركة خطِرة وإعادة نشر».

وتأتي تعليقات السيناتور، بعد أن انتقد مفوض الاتحاد الأوروبي المعني بالصناعة تيري بريتون الشركات، وطالبها باتخاذ خطوات أكثر صرامة، لمحاربة المعلومات المضللة وسط الصراع المتصاعد.

ووجه بينيت في خطابه سلسلة من الأسئلة إلى الشركات بشأن تفاصيل حول ممارسات الإشراف على المحتوى الخاص بها، وطلب الحصول على إجابات بحلول 31 أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت شركات التواصل الاجتماعي قد أوضحت بعض الخطوات التي اتخذتها في الأيام القليلة الماضية إزاء الصراع.

وقال تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة إنه وظف المزيد من مشرفي المحتوى الناطقين باللغتين العربية والعبرية.

وقالت شركة ميتا، التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام، إنها محت أو وضعت تحذيرات لأكثر من 795 ألف مادة محتوى باللغتين العبرية والعربية في الأيام الثلاثة الأولى منذ هجوم «حماس».

وقالت كل من إكس ويوتيوب، المملوك لشركة جوجل، إنهما قامتا أيضاً بإزالة المحتوى الضار. لكن بينيت قال إن تلك الإجراءات لم تكن كافية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5mtprz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"