عادي

التلوث يخنق تايلاند.. والحكومة تعد بالتحرك

18:36 مساء
قراءة دقيقتين
بانكوك- أ.ف.ب
أرغم الارتفاع غير المعتاد لمعدلات التلوث في تايلاند السلطات على أن تعد باتخاذ تدابير لتحسين نوعية الهواء، لكن الناشطين في مجال البيئة يرون أنها لا تعالج أسس المشكلة.
واعتباراً من، الجمعة، كانت بانكوك بين المدن العشر الأكثر تلوثاً في العالم، بحسب تطبيق مراقبة نوعية الهواء IQAir.
وقالت الحكومة: إن الارتفاع المفاجئ كان مدفوعاً إلى حد كبير بالظروف الجوية، حيث تراكمت الجزيئات الدقيقة بسبب الهواء البارد والضغط الجوي المرتفع والطقس الجاف. وحذرت الفئات الأكثر ضعفاً من المستويات العالية من PM2.5، وهي جزيئات دقيقة للغاية يمكنها دخول مجرى الدم. ووعدت السلطات، في بيان «بالحد من المناطق المسموح فيها بالحرق، ووضع الضوابط، وزيادة نقاط المراقبة، والتفاوض مع القطاعات المعنية بشأن التلوث العابر للحدود». لكن مجموعات الدفاع عن البيئة ترى أن الحكومة تتجاهل أحد أهم أسباب المشكلة وهو الصناعة.
وقالت علياء مون أوب، رئيسة حملة تلوث الهواء في منظمة غرينبيس تايلاند: «علينا وضع اليد على الجرح».
وأضافت أنه في العالم: «هناك عدة دراسات تظهر أن النشاط الصناعي هو وراء قسم كبير من PM 2.5، ولكن لدينا القليل من البيانات الرسمية» عن تايلاند.
والقطاع الصناعي مسؤول فقط عن 4% من السحابة السامة التي تغطي بانتظام مناطق معينة من البلاد، عموماً بين كانون الثاني/يناير ونيسان/إبريل، كما أكدت الحكومة التي تشير بأصابع الاتهام إلى حرق بقايا الأشجار، بما في ذلك من الدول المجاورة.
وقال بانشوم سايتانغ مدير منظمة الإنذار البيئي والنهوض- تايلاند: إن ارتفاع التلوث الأخير خارج موسم الحرائق يظهر أن تأثير القطاع الصناعي من المرجح أن يكون أكبر بكثير. وأفادت وزارة الصحة التايلاندية بأن أكثر من مليوني تايلاندي طلبوا علاجاً طبياً هذه السنة بسبب مشاكل مرتبطة بسوء نوعية الهواء.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/387ubktc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"