عادي

الصين تؤكد مجدداً: ترسانتنا النووية محض دفاعية

15:30 مساء
قراءة دقيقتين
بكين - (أ ف ب)
أكدت الصين مجدداً، الجمعة، أن ترسانتها النووية «المتواضعة» مقارنة بترسانة الولايات المتحدة لا تهدف سوى إلى «الدفاع عن النفس»، وأنه ليس لدى أي دولة ما تخشاه إذا كانت لا تهدد بكين بهجوم.
وقال تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إن الصين تطور مخزونها من الأسلحة النووية بسرعة كبيرة. وأضاف أن المجموعة الآسيوية العملاقة قد تمتلك عدداً يصل إلى ألف رأس حربية جاهزة للاستخدام بحلول 2030، أي ضعف العدد الحالي.
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية الجمعة، إن «هذا التقرير الأمريكي مثل التقارير السابقة المشابهة، يتجاهل الواقع ومملوء بالانحياز ويروج لنظرية التهديد الصيني».
وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن «الهدف ببساطة هو إيجاد أعذار للمحافظة على الهيمنة العسكرية الأمريكية»، مشددة على «اعتراض الصين الحازم» على هذه الوثيقة.
وتقضي السياسة النووية للصين في التمسك بمبدأ «عدم المبادرة باستخدام سلاح نووي»؛ وهي تعد بذلك بعدم المبادرة على الإطلاق إلى استخدام قنبلة نووية، ولكنها تسمح لنفسها بالرد إذا تعرضت لهجوم بمثل هذا السلاح.
وقالت ماو نينغ: إن «الصين تنتهج بحزم استراتيجية نووية للدفاع عن النفس». وأضافت «حافظنا دائماً على قواتنا النووية عند الحد الأدنى المطلوب لأمننا القومي».
وشددت على أنه «طالما أن دولة ما لا تستخدم أو تهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد الصين، فلن تتعرض للتهديد بالأسلحة النووية الصينية».
ولم تتعهد الولايات المتحدة يوماً بعدم استخدام السلاح النووي.
وقالت المتحدثة الصينية الجمعة، إن «الولايات المتحدة هي الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم والأكثر تطوراً»، وأنها «تواصل الاستثمار بكثافة في تحديث» رؤوسها الحربية.
وأضافت أن «هذه الإجراءات تزيد من خطر حدوث سباق تسلح نووي ونزاع نووي».
وتمتلك الولايات المتحدة 3708 من الرؤوس الحربية النووية، وروسيا 4489، وفقاً لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي يقول إن الصين تمتلك 410 رؤوس.
وخلال العقد الماضي، بدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ عملية تحديث للجيش الصيني، بما في ذلك فرعه المخصص للأسلحة النووية.
وهذا التطور العسكري يثير قلق بعض جيرانها، إلى جانب الولايات المتحدة وحلفائها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/vht2z9sc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"