عادي

فيلمان لميوا ماتريك لدعم «كوب 28» بـ«نيويورك أبوظبي»

19:25 مساء
قراءة 3 دقائق
فيلمان لميوا ماتريك لدعم «كوب 28» بـ«نيويورك أبوظبي»
فيلمان لميوا ماتريك لدعم «كوب 28» بـ«نيويورك أبوظبي»
فيلمان لميوا ماتريك لدعم «كوب 28» بـ«نيويورك أبوظبي»

يعتزم مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عرض فيلمي «عالم بديع» من إنتاج عام 2013، و«لك بلا حدود» من إنتاج عام 2019 من إبداع ميوا ماتريك، فنانة الوسائط المتعددة، بين 16 و18 نوفمبر/تشرين الثاني على المسرح الأحمر، وذلك في إطار دعم المركز لفعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28».

وتكشف ميوا ماتريك، خلال العروض، عن أداء متعدد الأدوار؛ حيث تقدّم عروض أداء حية، تتفاعل خلالها مع الرسوم المتحركة التي يتم إسقاطها على شكل صور ظليلة، في مشاهد سينمائية ومسرحية يتداخل فيها الخيال مع الواقع والمحسوس مع الملموس، ما يمنح المشاهد مساحة بصرية أشبه بالأحلام لتعطي الخيال صبغة واقعية، وتنسج تلك الأعمال في معظم الأوقات سرديات سريالية وشاعرية تجسد صراع الإنسان مع الطبيعة.

كما ينطلق العرض أيضاً في مهرجان فن رأس الخيمة، الأحد «19 نوفمبر»، تحت رعاية مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، وبدعم من البعثة الأمريكية في الإمارات.

وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي للمركز: «أرى في الفن، بكل ما يحمله من عناصر تصويرية وشعرية واستعارية، قدرة على استحضار المشاعر العميقة والوصول إلى أماكن حسية لا تستطيع الكلمات بلوغها؛ لذلك أجد فيه وسيلة فعّالة لدعم جهودنا الرامية إلى توعية الناس حول قضايا المناخ، ونحن متحمسون لنعرض أعمال ميوا ماتريك الفنية التي تستعين بصور معبّرة تتراكب بطريقة مدروسة مع مشاهد رقمية متحركة، من شأنها تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بضرورة الحفاظ على الكوكب والاعتناء ببعضنا».

وينقل فيلم «عالم بديع» المشاهد في رحلة بصرية وموسيقية تستكشف تاريخ الأرض منذ نشأة الكون وحتى ظهور الحضارة المتطورة لعالم الإنسان. ويعتمد الفيلم أسلوباً يحاكي المنهج العلمي في تصوير المشاهد، ليقدمها في قالب عاطفي حالم يزخر بالصور الخيالية والتعبيرات المجازية. بينما يتناول فيلم «لك بلا حدود» موضوع الاحتباس الحراري وعصر التأثير البشري وحالة الأرض المتغيرة باستمرار، كما يعكس محاولة الفنانة تجسيد مشكلة المناخ بشكل ملموس وتحفيز المتلقي للقيام بردة فعل تجاه الأخبار المتدفقة عبر الشاشات حول التغير البيئي الذي يبدو البشر عاجزين عن السيطرة عليه أو حتى إيقافه بشكل مؤقت.

ويسلطّ العمل الضوء على أزمات متنوعة، من بينها تراكم البلاستيك في المحيطات والتصحر وأزمة الغذاء والجفاف والعواصف المدمرة؛ حيث يستعرض هذه القضايا من خلال صور ومشاهد متنوعة تحاكي الأحلام.

ويستضيف مركز الفنون الثلاثاء «14 نوفمبر» ورشة عمل بإشراف أمارا بارنر، في إطار التزام المركز بتطوير مهارات الفنانين المحليين من خلال برنامج «خارج خشبة المسرح» الذي ترعاه مبادلة للاستثمار. وتتيح الورشة للمشاركين استكشاف الإمكانات الإبداعية التي توفرها الأدوات الرقمية المستخدمة في الحياة اليومية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية، بالإضافة إلى منصات مكالمات الفيديو. كما يتسنّى للحضور التعرّف إلى كيفية الاستفادة من الجوانب المشتركة بين الأدوات الرقمية والمهارات اليدوية، واستخدامها لسرد قصص قصيرة ومقنعة وهادفة، من خلال مجموعة من التمارين والأنشطة التعاونية.

وتستضيف غرفة القراءة في رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي ورشة إضافية ضمن برنامج «خارج خشبة المسرح» الأربعاء «15 نوفمبر»، بالتعاون مع الرواق ومركز التطوير المهني التابع للجامعة.

وتبحث الورشة في الأسس المشتركة لموازنة جانبي الإبداع الفني والأكاديمي، بمشاركة ميوا ماتريك، وفيكرام ديفيشا، الفنان والمدرس والأستاذ المساعد في قسم الفنون وتاريخ الفن بالجامعة؛ حيث يناقش المتحدثون تجاربهم الشخصية في التوفيق بين الجانبين الفني والأكاديمي.

وتترأس الجامعة، في إطار التزامها بدعم أهداف مؤتمر الأطراف «كوب 28»، شبكة المناخ الجامعية المؤلفة من عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات، بهدف تسهيل إقامة الحوارات وورش العمل والفعاليات العامة وموجزات السياسة ومشاركات الشباب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/37u8vvt7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"