عادي
«القسام»: مصير الأسرى والآسرين مجهول بعد فقدان الاتصالات

مسيرة أمام مكتب نتنياهو للمطالبة باستعادة الرهائن

01:35 صباحا
قراءة دقيقتين
طفل فلسطيني أصيب في غارة إسرائيلية يتلقى المساعدة في مستشفى ناصر (رويترز)

وصلت مسيرة احتجاجية راجلة لأهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة «حماس» إلى القدس، أمس السبت، قبل أن تتحول إلى تظاهرة ضخمة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لحث الحكومة على بذل مزيد من الجهود لإعادتهم، بينما أعلنت «كتاب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، فقدان الاتصال بمجموعات مكلفة بحماية هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، في حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على إسرائيل أن تفرج عن الأسرى الفلسطينيين حتى تفرج «حماس» عن الأسرى لديها.

وانطلقت المسيرة الإسرائيلية من تل أبيب يوم الثلاثاء الماضي. وبعدما قطع آلاف المشاركين مسافة 60 كم سيراً وصلوا، أمس السبت، إلى مقر نتنياهو في القدس، وهم يحملون لافتات كتب عليها «أعيدوهم إلى بيوتهم الآن»، إضافة إلى أعلام إسرائيلية وصور للرهائن. وتُحمّل عائلات الرهائن الحكومة مسؤولية عدم تزويدهم بتفاصيل حول جهود الإفراج عن ذويهم.

من جانب آخر، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام» فقدان الاتصال بمجموعات مكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين، وأشار إلى أن مصير الأسرى لا يزال مجهولاً حتى الآن. وقال: «فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، ومصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولاً». وكانت إسرائيل أبلغت الوسطاء القطريين في وقت متأخر من أمس الأول الجمعة أنها ترفض تماماً صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع «حماس»، والتي تشمل إطلاق سراح 50 إسرائيلياً محتجزين في غزة.

ومن جهته، اعتبر منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، خلال مؤتمر عقد في المنامة، أن إطلاق سراح العديد من الأسرى في غزة «سيؤدي إلى هدنة إنسانية كبيرة في الصراع في غزة»، مبيناً أنه إذا تم اتخاذ هذه الخطوة «فستكون هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة». ونقلت «الأناضول» عن ماكغورك إشارته إلى «جمع الإدارة في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سقف واحد» و«يجب أن تكون في أيدي الإدارة الفلسطينية».

وفي الإطار ذاته، قال أردوغان إن على إسرائيل أن تفرج عن الأسرى الفلسطينيين، وإذا أفرجت عن نحو 10 آلاف أسير فلسطيني فستبذل تركيا جهدها للإفراج عمن تحتجزهم حماس. وأضاف في كلمة في الاتحاد الوطني لطلبة تركيا، أمس السبت: «نعيش في جغرافيا مهمة جداً، ولدينا ميراث حضاري مهم جداً، ومسؤوليات تاريخية وسياسية ودبلوماسية مهمة»، مضيفاً أن تركيا تعيش في «حلقة من النار». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mse8cmnz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"