عادي
مؤتمر إفريقي يدعو لتضامن واسع مع النساء ضد فظائع الحرب

الأمم المتحدة: لا نهاية في الأفق للصراع بالسودان

00:42 صباحا
قراءة دقيقتين
نازحون سودانيون يحصلون على الماء في أحد معسكرات النزوح

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، أمس الأربعاء، إنه لا نهاية تلوح في الأفق للصراع الدائر في السودان منذ أكثر من سبعة أشهر، فيما انطلق مؤتمر إفريقي يهدف لتحقيق تضامن واسع النطاق مع نساء السودان بتسليط الضوء على العنف والفظاعات والجرائم والانتهاكات التي وقعت خلال الحرب، في حين كشفت هيئة حقوقية عن إحصائها أكثر من ألفي قتيل وأسير في بلدة «أردمتا» بغرب دارفور.

ووصف غريفيث الخسائر في صفوف المدنيين بإقليم دارفور بأنها «مفزعة»، كما أشار إلى أن الخرطوم ما زالت تفتقر لإمكانية وصول المساعدات الإنسانية إليها.

وأضاف «القتال يجب أن ينتهي. وعلى جميع الأطراف أن تحترم التزاماتها التي تعهدت بها في محادثات جدة».

من جهة أخرى، انطلق أمس الأربعاء في العاصمة الكينية نيروبي، مؤتمر التضامن النسوي الإفريقي مع السودان، لتسليط الضوء على العنف والانتهاكات والجرائم التي وقعت في الخرطوم ومختلف المناطق لتقوية وتوسيع نطاق التضامن والدعم للمواطنين والمواطنات والكشف عن آثار الحرب الحالية على النساء ومجتمعاتهن.

وقال بيان صادر عن شبكة نساء القرن الافريقي «صيحة» إن المؤتمر يناقش أهمية وصول النساء وأجندتهن إلى موضع صناعة القرار واتاحة مساحة لمناقشة الأوضاع والسياسات التي أدت لقيام الحرب.

وأشار البيان إلى أن نظام البشير والإسلاميين المتشددين قنن للانتهاكات ضد النساء والفتيات في المناطق الحضرية والريفية، وبشكلٍ خاص في دارفور.

وأفاد البيان بأن أجساد النساء أصبحت إحدى وسائل واستراتيجيات الحرب من قبل الدعم السريع التي اغتصبت المئات من النساء والفتيات في الخرطوم ودارفور وأجزاء من كردفان منذ اندلاع الحرب.

رفض دفع فدية مالية

إلى ذلك، كشفت هيئة حقوقية عن إحصائها أكثر من ألفي قتيل وأسير في بلدة «أردمتا» عقب سيطرة الدعم السريع على قيادة الفرقة 15 مشاة في الرابع من نوفمبر الجاري. وقال عضو هيئة محامي دارفور محمد عبد الله الدومة إنه حسب حصر الهيئة الأولي لأحداث أردمتا الأخيرة.. فإن عدد القتلى بلغ 1500 وحوالي 750 معتقلاً بمن فيهم أسرى الجيش. وأكد أن أفراداً من الدعم السريع أصبحوا يطالبون بفدى مالية قد تصل لنحو مليون جنيه سوداني مقابل إطلاق سراح الأسرى الأمر الذي قوبل بالرفض من معظم أهالي المحتجزين.

وأجّلت المحكمة الجنائية الدولية جلسات محاكمة علي كوشيب في مدينة لاهاي الهولندية إلى 28 نوفمبر بعد استماعها للشاهد الخامس الذي استدعاه الدفاع الثلاثاء. ويواجه كوشيب 31 تهمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xa2eym8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"