الشارقة: «الخليج»
نظم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ملتقى خاصاً بشبكة المستثمرين في الشركات والتقنيات الناشئة، أو ما يُعرف بالمستثمرين «الملائكة»، التي أطلقها المجمع في وقت سابق، وحضر الملتقى عدد من كبار المستثمرين ورواد الأعمال في مختلف القطاعات الابتكارية والتقنية الواعدة في الدولة، بهدف التعريف بنموذج هذا النوع من الاستثمار ودوره في النهوض بقطاع الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشارقة، لتقديم التمويل والمساعدات اللازمة لرواد الأعمال الابتكارية الناشئة وربطها بالخبرات المختلفة.
وحملت الجلسة عنوان «الاستثمار المؤثر: الاستعداد لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين»، رؤية ثاقبة وملهمة، تحدثت فيها صوفيا أوشيبسكا، وهي متحدثة بارزة في هذا المجال، حيث تم تسليط الضوء على الفروق الدقيقة في الاستثمار المؤثر، في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، كما استعرض عدد من الشركات الناشئة أفكارها المبتكرة وإمكاناتها أمام المستثمرين لمواءمة الاستثمارات مع المشاريع المستدامة والمؤثرة.
وتطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات المهمة، بداية من التعريف بنموذج هذا الاستثمار بشكل عام، إضافة إلى فهم وإدارة مخاطر وآفاق الاستثمار «الملائكي»، والتأكيد على ضرورة امتلاك محفظة متنوعة لتقليل المخاطر، واستكشاف فرص جديدة لدعم الشركات المحلية، كما تمت مناقشة أفضل الوسائل الممكنة، التي يمكن من خلالها الوصول إلي مجتمع رجال الأعمال المحتملين، من خلال إطلاق المبادرات وعقد اللقاءات والجلسات التعريفية، كما تم تحديد المعالم الرئيسية للمرحلة المقبلة.
وتم إطلاق شبكة الشارقة للمستثمرين بالتقنيات والشركات الناشئة «آنجل إنفيزتوز»، بهدف دعم الشركات الناشئة الابتكارية ورواد الأعمال، ضمن منظومة متكاملة تعمل عليها دولة الإمارات، لترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار، ومن شأن هذه المبادرة المساهمة في أن يصبح الاقتصاد الإماراتي مختبراً عالمياً مفتوحاً لتجريب المفاهيم الجديدة لتكنولوجيا المستقبل المتقدّمة ومنصّة عالمية للابتكار وريادة الأعمال، ما يسهم في تطوير صناعات وقطاعات جديدة تكون الدولة سبّاقة في تطويرها أو تبنيها عالمياً.
وقال حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إن الشبكة تقوم بتحويل الأفراد ذوي الملاءة المالية إلى مستثمرين متخصصين في هذا النوع من الاستثمار، وتشجيعهم على الاستثمار في التقنيات الناشئة، حيث ستساعد على دعم رواد الأعمال في هذا النوع من الاستثمار الواعد، وتوفير رؤوس الأموال في مراحل مبكّرة لتحويل البحوث والأفكار إلى مشاريع عملية، وتطوير تجمّعات اقتصادية عالمية في الدولة في مجالات الابتكار والإبداع والتصميم، ما يجعل الشركات المحلية، ضمن الأفضل عالمياً في التكنولوجيا والخدمات المتقدّمة، كما ستساعد أصحاب الشركات على تلقي الاستثمارات والتفاوض على شروط كل صفقة، من خلال الانضمام إلى مسرعة الأعمال وإعداد بياناتهم المالية والاستعداد لعرض أفكارهم على المستثمرين «الملائكة».
نظم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ملتقى خاصاً بشبكة المستثمرين في الشركات والتقنيات الناشئة، أو ما يُعرف بالمستثمرين «الملائكة»، التي أطلقها المجمع في وقت سابق، وحضر الملتقى عدد من كبار المستثمرين ورواد الأعمال في مختلف القطاعات الابتكارية والتقنية الواعدة في الدولة، بهدف التعريف بنموذج هذا النوع من الاستثمار ودوره في النهوض بقطاع الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشارقة، لتقديم التمويل والمساعدات اللازمة لرواد الأعمال الابتكارية الناشئة وربطها بالخبرات المختلفة.
وحملت الجلسة عنوان «الاستثمار المؤثر: الاستعداد لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين»، رؤية ثاقبة وملهمة، تحدثت فيها صوفيا أوشيبسكا، وهي متحدثة بارزة في هذا المجال، حيث تم تسليط الضوء على الفروق الدقيقة في الاستثمار المؤثر، في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، كما استعرض عدد من الشركات الناشئة أفكارها المبتكرة وإمكاناتها أمام المستثمرين لمواءمة الاستثمارات مع المشاريع المستدامة والمؤثرة.
وتطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات المهمة، بداية من التعريف بنموذج هذا الاستثمار بشكل عام، إضافة إلى فهم وإدارة مخاطر وآفاق الاستثمار «الملائكي»، والتأكيد على ضرورة امتلاك محفظة متنوعة لتقليل المخاطر، واستكشاف فرص جديدة لدعم الشركات المحلية، كما تمت مناقشة أفضل الوسائل الممكنة، التي يمكن من خلالها الوصول إلي مجتمع رجال الأعمال المحتملين، من خلال إطلاق المبادرات وعقد اللقاءات والجلسات التعريفية، كما تم تحديد المعالم الرئيسية للمرحلة المقبلة.
وتم إطلاق شبكة الشارقة للمستثمرين بالتقنيات والشركات الناشئة «آنجل إنفيزتوز»، بهدف دعم الشركات الناشئة الابتكارية ورواد الأعمال، ضمن منظومة متكاملة تعمل عليها دولة الإمارات، لترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار، ومن شأن هذه المبادرة المساهمة في أن يصبح الاقتصاد الإماراتي مختبراً عالمياً مفتوحاً لتجريب المفاهيم الجديدة لتكنولوجيا المستقبل المتقدّمة ومنصّة عالمية للابتكار وريادة الأعمال، ما يسهم في تطوير صناعات وقطاعات جديدة تكون الدولة سبّاقة في تطويرها أو تبنيها عالمياً.
وقال حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إن الشبكة تقوم بتحويل الأفراد ذوي الملاءة المالية إلى مستثمرين متخصصين في هذا النوع من الاستثمار، وتشجيعهم على الاستثمار في التقنيات الناشئة، حيث ستساعد على دعم رواد الأعمال في هذا النوع من الاستثمار الواعد، وتوفير رؤوس الأموال في مراحل مبكّرة لتحويل البحوث والأفكار إلى مشاريع عملية، وتطوير تجمّعات اقتصادية عالمية في الدولة في مجالات الابتكار والإبداع والتصميم، ما يجعل الشركات المحلية، ضمن الأفضل عالمياً في التكنولوجيا والخدمات المتقدّمة، كما ستساعد أصحاب الشركات على تلقي الاستثمارات والتفاوض على شروط كل صفقة، من خلال الانضمام إلى مسرعة الأعمال وإعداد بياناتهم المالية والاستعداد لعرض أفكارهم على المستثمرين «الملائكة».
