دبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، أطلق سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، عضو مجلس دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، «صندوق الفرجان»، بهدف تمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
وأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد أن «صندوق الفرجان» مشروع مجتمعي جديد في دبي، ضمن حزمة مشاريع تنفذها اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، لتطوير جودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية.
وقال «يستهدف الصندوق الارتقاء بجودة حياة المواطنين ودعم مشاريع متميزة يديرها المواطنون في أحياء دبي. ويسعى لتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأسري، وتخلق تجربة مجتمعية لحياة المواطنين في فرجانهم، وبما يرسخ التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية ويشجع على المشاركة المجتمعية».
واختتم سموّه «الصندوق سيقدم تجربة معيشية ومجتمعية متميزة تراعي خصوصية الأحياء، وفق أعلى المعايير العالمية، وجميع أفكار أهالي الفرجان ستكون محل متابعة وإشراف من مجلس الأمناء».
وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على منصة «إكس»: «تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتعزيزاً لجودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، نطلق مشروع صندوق الفرجان لتمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، وبما يُعزز من الترابط المجتمعي.. ستمثل أفكار المواطنين في مختلف الأحياء أولوية في أي مشروع يتم دعمه ضمن الصندوق، فهدفنا دوماً الارتقاء بجودة حياة المواطنين، ودعم كل مشروع وفكرة متميزة من أجل أهل دبي».
جاء إطلاق سموّه لـ «صندوق الفرجان» في مجلس أم سقيم بدبي، بحضور حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع، وداوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي وسعيد محمد العطر، المدير العام للمكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وعلي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر.
عائد إيجابي
ويرسخ «صندوق الفرجان» تلاحم المجتمع، حيث يسعى هذا المشروع المجتمعي الواعد إلى خلق تجربة مجتمعية لحياة المواطنين في فرجانهم، عبر التواصل مع أهالي الأحياء، وفهم احتياجاتهم، وتمويل المشاريع الاجتماعية التي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء المواطنين، وتسهم بشكل فعال وملموس في الارتقاء بجودة حياتهم.
ويسعى إلى توفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية التي يقدمها المواطنون أو المؤسسات ذات النفع العام، لتنفيذ مبادرات وفعاليات مجتمعية في الأحياء السكنية للمواطنين، وبما يحقق أثراً إيجابياً في أحياء دبي، ويسهم في تعزيز جودة الحياة، وترسيخ الاستقرار المجتمعي والأسري والهوية الوطنية.
ويستهدف الصندوق تمكين المواهب لبناء حياة اجتماعية متماسكة، وتشجيع المشاركة المجتمعية وترسيخ ثقافة التطوّع وتنظيم الفعاليات المجتمعية والبرامج الهادفة إلى صقل المواهب ورعاية المشاريع المبتكرة. وستموّل الأفكار والمقترحات والمشاريع التطويرية، وفق منظومة من الأولويات، لتحقيق أفضل عائد إيجابي للمواطنين في أحيائهم السكنية.
تنمية شاملة
وتشمل مجالات عمل المشروع البرامج التثقيفية والتوعوية التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة الأفراد بتعزيز التعليم والثقافة وتوجيه الاستثمار نحو القضايا الاجتماعية والثقافية ذات الأهمية. كما يدعم مشاريع الأنشطة الترفيهية، لترسيخ رفاهية المجتمع، وتعزيز التواصل بين المواطنين في الأحياء السكنية.
وتتضمن مجالات عمله، مشاريع الرياضات المجتمعية، والفعاليات الموسمية التي لها دور كبير في ترسيخ جودة الحياة المجتمعية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
المتطوعون.. حلقة وصل
ويمثل المتطوعون في الأحياء السكنية حلقة وصل مهمة بين الصندوق، والمواطنين، حيث سيرصدون احتياجات أهالي الفرجان عبر مجالس الأحياء، واقتراح الأفكار.
