أبوظبي: «الخليج»
ناقش ملتقى أبوظبي لشركاء العدالة الذي نظمته دائرة القضاء -أبوظبي، تحت عنوان «ملاحظات التفتيش القضائي والمحكمة التجارية على تقارير وأعمال الخبرة القضائية»، سبل تطوير الممارسات في إعداد تقارير الخبرة وفق أرقى المعايير العالمية، لدعم جودة التقاضي وحماية الحقوق وتحقيق العدالة، بما يساهم في تجويد الأداء القضائي وتعزيز ثقة المجتمع بالمنظومة القضائية والقانونية.
وأكد المستشار علي الشاعر الظاهري، مدير إدارة التفتيش القضائي، في كلمته الافتتاحية للملتقى، أن الخبرة هي من أهم وسائل الأثبات التي يلجأ إليها القاضي للاستعانة بها في المسائل الفنية، أو الحسابية، حيث إن مهمة الخبير هي تحقيق الواقع في الدعوى، وإبداء الرأي في ما يصعب على القاضي الوصول إليه بنفسه، ولذلك يجب أن يتسم تقرير الخبرة بالدقة والمهنية والوضوح والشفافية وسلامة الأبحاث فيما تورده في تقريرها، كما يجب أن تكون النتيجة التي ينتهي إليها تتفق مع ما هو ثابت في الأوراق، بما يدخل الثقة في نفوس هيئة المحكمة المطلعة على التقرير.