أمرت السلطات الأسترالية، أمس الأحد، آلاف الأشخاص في شمال ولاية كوينزلاند بالانتقال إلى مناطق مرتفعة بسبب خطر الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، بينما لقي في الأرجنتين 13 شخصاً على الأقل حتفهم بعد أن ضربت عاصفة كهربائية شديدة ساحل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على المحيط الأطلسي.
وأمرت السلطات الأسترالية، أمس الأحد، آلاف الأشخاص في شمال ولاية كوينزلاند بالانتقال إلى مناطق مرتفعة بسبب خطر الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة. وقالت سلطات الولاية إن بعض ضواحي مدينة كيرنز، وهي مركز سياحي وبوابة للحاجز المرجاني العظيم تشهد فيضانات. وتقع المدينة على بعد نحو 1700 كيلومتر شمالي بريزبن عاصمة الولاية.
وأصدرت خدمات الإطفاء والطوارئ في كوينزلاند تحذيرات على موقعها على الإنترنت لأجزاء من شمال كوينزلاند. وقالت إن هذه المناطق تواجه خطر «الفيضانات مع اقتراب المد العالي واستمرار هطول الأمطار. يجب على السكان الانتقال إلى مناطق مرتفعة الآن».
ونجمت الفيضانات عن أمطار غزيرة جراء الإعصار المداري السابق جاسبر، الذي اجتاح المنطقة قبل أيام، ومن المتوقع أن يتسبب في حدوث المزيد من الفيضانات جراء استمرار.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية «هطول أمطار غزيرة في منطقة كيرنز، ما قد يؤدي إلى سيول شديدة الخطورة تشكل تهديداً على الحياة». وقالت مجموعة إدارة الكوارث المحلية في كيرنز، التي توقعت أن تبلغ الفيضانات في البلدة ذروتها في وقت لاحق اليوم، إن المياه غمرت المنازل والمباني والطرق والجسور. وأضافت في بيان: «قد تنقطع خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف في المنطقة».
وفي السياق، قال رئيس بلدية مدينة باهيا بلانكا بالأرجنتين إن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بعد أن ضربت عاصفة كهربائية شديدة ساحل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على المحيط الأطلسي.
وأعلن رئيس البلدية فيديريكو سوسبيليس، عدد القتلى في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس. وتقع المدينة بالقرب من الطرف الجنوبي لمقاطعة بوينس آيرس إحدى أكبر مناطق إنتاج الحبوب في الأرجنتين. وأصدر مكتب الرئيس خافيير مايلي بياناً قدّم فيه التعازي لأسر الضحايا، ونصح السكان بالبقاء داخل منازلهم، نتيجة هبوب رياح مدمرة تتجاوز سرعتها 150 كيلومتراً في الساعة. (وكالات)
