عادي

«المعرفة الرقمية الفرنسية» بعرض موسيقي في فرساي

17:57 مساء
قراءة دقيقتين
حفلة رقص من داخل فرساي (أ.ف.ب)
حفلة رقص من داخل فرساي (أ.ف.ب)
(أ.ف.ب) قصر فرساي
(أ.ف.ب) قصر فرساي

يقدم الموسيقي الفرنسي جان ميشال جار، أحد أعلام الموسيقى الإلكترونية في العالم، عرضاً يجمع بين النمطين الحقيقي والافتراضي، يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، في قاعة المرايا بقصر فرساي الفخم، محاطاً، على ما يقول، بكل عناصر «المعرفة الرقمية الفرنسية».
يأتي هذا الحدث في إطار الاحتفالات بمرور 400 عام على تشييد المبنى، منذ وضع الحجر الأول لنزل الصيد العزيز على قلب لويس الثالث عشر، والذي أصبح في ما بعد، في عهد لويس الرابع عشر، رمز الملكية المطلقة وتجسيداً للفن الفرنسي الكلاسيكي، في أيلول/سبتمبر 1623.
وقال جان ميشال جار: إن «فكرة هذا العرض» الموجّه للجمهور الحاضر ولكن أيضاً للمتابعين عبر تقنيات الواقع الافتراضي، تكمن في «إحاطة النفس بالمعرفة الرقمية الفرنسية لتحية الاستمرارية في الابتكار». كما يسعى الموسيقي الفرنسي إلى التذكير بأن قصر فرساي كان بمنزلة واجهة «للحالمين الذين ابتكروا، على سبيل المثال، الآلات ذاتية التشغيل، أسلاف الروبوتات الحالية».

الصورة
جان ميشال جار


وستقام الحفلة «بثلاث طرق في وقت واحد»، على حد تعبيره. «أولاً، في عرض حي في قاعة المرايا للجمهور الحاضر، وثانياً عبر تقنية الواقع الافتراضي مع هذا المعرض المعاد تشكيله بواسطة (فروم)»، وهي منصة فرنسية واستوديو إنتاج متخصص في إنشاء عروض انغماسية.
وسيتمكن الجمهور الافتراضي من الاتصال عبر الواقع الافتراضي أو الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. وثمة جزء ثالث من العرض أيضاً يتمثل في إعادة البث على القنوات التلفزيونية الفرنسية (مجموعة M6-W9) والقنوات التلفزيونية العالمية، وعلى الراديو (إذاعة «آر تي آل») وعبر منصات مخصصة.
وسيضع صاحب الألبوم الشهير «أكسجين» سماعة رأس من شركة «لينكس» Lynx الفرنسية الناشئة المتخصصة في الواقع المختلط، وهي «خوذة رأس غير عادية ستسمح لي بالتواصل مع الجمهور الحاضر في قاعة المعرض وجمهور الواقع الافتراضي»، بحسب جان ميشال جار.
وسيعزف الفنان السبعيني أشهر مقطوعاته، والتي أعيد ترتيب بعضها خصيصاً لهذه المناسبة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4csxy9a4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"