عادي
لوّحت برد مميت.. وسيؤول وواشنطن تحذرانها من أي هجوم نووي

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً باتجاه بحر اليابان

00:26 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً غير محدد، أمس الأحد، باتجاه بحر اليابان، أرفقته بتحذير للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وذلك بعد ساعات من تحذير البلدين الحليفين بيونغ يانغ من أن أي هجوم نووي على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيكون بمثابة نهاية «نظام كيم» جونغ أون.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان، «رصدت قواتنا ما يعتقد أنه صاروخ باليستي قصير المدى أطلق من منطقة بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي أمس». وأضافت أن الصاروخ اجتاز حوالي 570 كيلومتراً قبل أن يهبط في البحر الشرقي (بحر اليابان) وأن الجيش رفع حالة التأهب و«يتبادل المعلومات المتعلقة بالصاروخ الباليستي لكوريا الشمالية مع الولايات المتحدة واليابان».
بدورها، قالت وزارة الدفاع اليابانية إن كوريا الشمالية أطلقت «ما يبدو أنه صاروخ باليستي» فيما أضاف خفر السواحل اليابانيون أنه يبدو أنه سقط.
وقالت وكالة أنباء كيودو نقلاً عن مصادر في الحكومة اليابانية لم تحددها، إنه كان صاروخاً قصير المدى وسقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وحذّرت بيونغ يانغ من التحركات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة. وأشار بيان لوزارة الدفاع الكورية الشمالية، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى وصول الغواصة الأمريكية «ميزوري» التي تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية.
وانتقد ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الأحد خطط الحلفاء الرامية إلى توسيع مناورة عسكرية مشتركة سنوية العام المقبل لتشمل تدريباً على عملية نووية وحذّر من «رد مضاد استباقي ومميت».
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية «هذا إعلان مفتوح بشأن المواجهة النووية لجعل استخدام الأسلحة النووية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أمراً واقعاً».
ومساء السبت، حذّرت سيؤول وواشنطن بيونغ يانغ من أن أي هجوم نووي على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيكون بمثابة نهاية النظام الحاكم في كوريا الشمالية.
وعقد الحليفان جلستهما الثانية للمجموعة الاستشارية النووية في واشنطن الجمعة حيث بحثا الردع النووي في حال نشوب حرب مع كوريا الشمالية.
وتتزامن هذه التطورات، مع إحياء بيونغ يانغ الذكرى السنوية لوفاة والد الزعيم كيم جونغ أون وسلفه كيم جونغ إيل الذي رحل في 17 كانون الأول/ديسمبر 2011.
واعتبرت كوريا الشمالية العام الماضي أن وضعها كقوة نووية أمر «لا رجعة عنه»، معلنة في مناسبات عدة أنها لن تتخلى أبداً عن برنامجها النووي الذي يعتبره نظام الحكم في هذا البلد جوهرياً لاستمراره.
وكانت بيونغ يانغ نجحت في إطلاق قمرها «ماليغيونغ-1» الشهر الماضي، مؤكدة أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
(وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/53w6vn3f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"