عادي
ميقاتي: الانفجار هو توريط للبنان

بالفيديو| استهداف مكتب «حماس» في بيروت.. ومقتل 6 بينهم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة

20:22 مساء
قراءة دقيقتين
استهداف مكتب «حماس» في بيروت
استهداف مكتب «حماس» في بيروت
استهداف مكتب «حماس» في بيروت
استهداف مكتب «حماس» في بيروت

الخليج - وكالات
قال مصدران أمنيان لرويترز، إن انفجاراً وقع بالقرب من متجر للحلويات في ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الثلاثاء، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وذكرت وسائل إعلام رسمية لبنانية، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان، أن الانفجار الذي استهدف مكتباً لحماس في المشرفية، أدى إلى سقوط 6 قتلى، بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، والقائدين في كتائب القسام سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع، بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين.

وأكدت حركة حماس «اغتيال» القيادي في الحركة الفلسطينية صالح العاروري، في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، وفقاً لفرانس برس.
وأورد تلفزيون الأقصى في إعلان عاجل «مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في غارة إسرائيلية في بيروت مع اثنين من قادة القسام في بيروت». ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق العملية بـ«عملية اغتيال جبانة تنفذها إسرائيل ضدّ القيادات الفلسطينية».
وأكدت حماس اغتيال العاروري.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي رداً على أسئلة من رويترز، بأنه «لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية».
وكان العاروري مسؤولاً كبيراً في المكتب السياسي لحركة حماس، لكن كان معروفاً بانخراطه الشديد في شؤونها العسكرية.

 

ميقاتي يدين
من جهته، دان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي «الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى»، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان.

وقال: «إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكماً إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى».

وأضاف ميقاتي: «كما أن هذا الانفجار هو حكماً توريط للبنان، ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، وإننا نهيب بالدول المعنية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها. كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة».

وتابع: «إن لبنان ملتزم، كما على الدوام، قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 1701، ولكن الذي يسأل عن خرقه وتجاوزه هو إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلاً وتدميراً، وبدا واضحاً للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها».
وكان رئيس الحكومة تابع مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3cy9wh6j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"