أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة، الاثنين مع ترقب المستثمرين لتقارير أرباح الشركات الكبرى وبيانات اقتصادية واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.
وصعدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت مع تحقيق المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه الشركات التكنولوجية أكبر نسبة مئوية من المكاسب.
وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 37.25 نقطة أو 0.76 بالمئة إلى 4928.22 نقطة. وارتفع ناسداك المجمع 173.66 نقطة أو 1.12 بالمئة إلى 15629.02 نقطة، بينما قفز المؤشر داو جونز الصناعي 226.45 نقطة أو 0.59 بالمئة إلى 38335.88 نقطة.
شركات التكنولوجيا
وتأتي المكاسب بدعم تحقيق شركات التكنولوجيا إغلاقات قياسية جديدة، مثل «إنفيديا» الذي صعد إلى مستوى جديد للمرة الثانية عشرة هذا الشهر متجاوزا 624.6 دولار بعد ارتفاعه خلال الجلسة بنسبة 2.35%، و«ميتا بلاتفورمز» الذي صعد 1.45% وحقق أعلى إغلاق في تاريخه للمرة السادسة فوق 401 دولاراً، و«ألفابت» للمرة الثالثة منذ بداية العام متجاوزا 153.5 دولار، و«مايكروسوفت» للمرة الثالثة أيضاً فوق 409.7 دولار، وحقق السهمان صعوداً 0.85% و1.45% على التوالي.
وتأتي المكاسب قبل صدور تقارير الأرباح الفصلية من شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث من المقرر إعلان «مايكروسوفت» و«ألفابت» نتائج الأعمال عن الربع الأخير من عام 2023 الثلاثاء، قبل يومين من تقرير «ميتا» الفصلي الخميس.
توصيات
إلى ذلك، رفعت بلاك روك، أكبر مدير للأصول في العالم، توصيتها للأسهم الأمريكية إلى «زيادة الوزن» من «محايدة»، حيث ترى أن زخم مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» سيستمر خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر القادمة.
وقال فريق من الاستراتيجيين لدى الشركة في مذكرة، إن ارتفاع الأسهم المدفوع بقطاع التكنولوجيا، والذي يغذيه حماس المستثمرين بشأن الذكاء الاصطناعي، يجب أن «يستمر مع انخفاض التضخم بشكل أكبر، ومع بدء خفض أسعار الفائدة، والتزام السوق بتوقعاته الكلية الإيجابية».
وأشار الاستراتيجيون إلى أن الأسواق تتوقع هبوطًا اقتصاديًا ناعمًا، حيث سينخفض التضخم إلى 2% دون حدوث ركود، وهو ما يدعم الارتفاع ويسمح للسوق بالتوسع إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا.
ومع ذلك، قالوا إنهم ما زالوا «يحافظون على حذرهم وعلى استعدادهم للتحول»، حيث إن ظروف السوق الحالية قد تخلق مجموعة واسعة من الشكوك.
ويرى خبراء بلاك روك أن نمو الأجور «الساخن للغاية» في الولايات المتحدة قد يجعل من الصعب الحفاظ على التضخم الأساسي بالقرب من المستوى المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وهذا يعني أنه من المرجح أن يرتفع إلى 3% في عام 2025. (وكالات)
وصعدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت مع تحقيق المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه الشركات التكنولوجية أكبر نسبة مئوية من المكاسب.
وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 37.25 نقطة أو 0.76 بالمئة إلى 4928.22 نقطة. وارتفع ناسداك المجمع 173.66 نقطة أو 1.12 بالمئة إلى 15629.02 نقطة، بينما قفز المؤشر داو جونز الصناعي 226.45 نقطة أو 0.59 بالمئة إلى 38335.88 نقطة.
شركات التكنولوجيا
وتأتي المكاسب بدعم تحقيق شركات التكنولوجيا إغلاقات قياسية جديدة، مثل «إنفيديا» الذي صعد إلى مستوى جديد للمرة الثانية عشرة هذا الشهر متجاوزا 624.6 دولار بعد ارتفاعه خلال الجلسة بنسبة 2.35%، و«ميتا بلاتفورمز» الذي صعد 1.45% وحقق أعلى إغلاق في تاريخه للمرة السادسة فوق 401 دولاراً، و«ألفابت» للمرة الثالثة منذ بداية العام متجاوزا 153.5 دولار، و«مايكروسوفت» للمرة الثالثة أيضاً فوق 409.7 دولار، وحقق السهمان صعوداً 0.85% و1.45% على التوالي.
وتأتي المكاسب قبل صدور تقارير الأرباح الفصلية من شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث من المقرر إعلان «مايكروسوفت» و«ألفابت» نتائج الأعمال عن الربع الأخير من عام 2023 الثلاثاء، قبل يومين من تقرير «ميتا» الفصلي الخميس.
توصيات
إلى ذلك، رفعت بلاك روك، أكبر مدير للأصول في العالم، توصيتها للأسهم الأمريكية إلى «زيادة الوزن» من «محايدة»، حيث ترى أن زخم مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» سيستمر خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر القادمة.
وقال فريق من الاستراتيجيين لدى الشركة في مذكرة، إن ارتفاع الأسهم المدفوع بقطاع التكنولوجيا، والذي يغذيه حماس المستثمرين بشأن الذكاء الاصطناعي، يجب أن «يستمر مع انخفاض التضخم بشكل أكبر، ومع بدء خفض أسعار الفائدة، والتزام السوق بتوقعاته الكلية الإيجابية».
وأشار الاستراتيجيون إلى أن الأسواق تتوقع هبوطًا اقتصاديًا ناعمًا، حيث سينخفض التضخم إلى 2% دون حدوث ركود، وهو ما يدعم الارتفاع ويسمح للسوق بالتوسع إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا.
ومع ذلك، قالوا إنهم ما زالوا «يحافظون على حذرهم وعلى استعدادهم للتحول»، حيث إن ظروف السوق الحالية قد تخلق مجموعة واسعة من الشكوك.
ويرى خبراء بلاك روك أن نمو الأجور «الساخن للغاية» في الولايات المتحدة قد يجعل من الصعب الحفاظ على التضخم الأساسي بالقرب من المستوى المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وهذا يعني أنه من المرجح أن يرتفع إلى 3% في عام 2025. (وكالات)
