العين: منى البدوي
استكمالاً لجهودها في رصد الطيور المهاجرة والمقيمة، التي بدأت دراستها منذ عام 2017، نظمت حديقة الحيوانات بالعين تجربة تعليمية وتوعوية لموظفيها، لمشاهدة واستكشاف التنوع الهائل من الطيور البرية في منطقة سفاري العين، والتي بلغت نسبتها 80% واتخذت من الحديقة موطناً آمناً لها.
تأتي هذه المبادرة من منطلق حرص الحديقة على تعريف الموظفين بمنهجية رصد الطيور وتشجيعهم على مراقبتها بشكل مستمر، مما قد يسهم في رصد أنواع جديدة موجودة في أماكن مختلفة في الحديقة .
وتحرص الحديقة على دراسة حركة الطيور البرية في السفاري بشكل شهري، وتلاحظ أعدادها وأنواعها ومدة إقامتها، وتعمل على مقارنة نتائج دراستها بنتائج دراسات أخرى في مجال هجرة الطيور، ومن أهم النتائج التي تم رصدها كثرة وجودها في موسم الشتاء الذي يمتد من شهر أكتوبر حتى مارس، ومن أبرز الأنواع التي تم رصدها هي طائر أصقع أبيض، وحذفة شتوية، والكيش (أبو مجرف)، إلى جانب وقارية عربية، والشقراق الهندي، التي جاءت أغلبها من موطنها في إفريقيا .
وتوفر سفاري العين، العديد من العوامل التي تسهم في جذب مختلف أنواع الطيور مثل، وجود محميات آمنة وأماكن مظللة، وتنسيق الأشجار وترتيبها وتنظيفها بشكل دوري، بالإضافة إلى وجود برك وأحواض المياه، وعدم استخدام المبيدات الحشرية على الأشجار أو النباتات.
استكمالاً لجهودها في رصد الطيور المهاجرة والمقيمة، التي بدأت دراستها منذ عام 2017، نظمت حديقة الحيوانات بالعين تجربة تعليمية وتوعوية لموظفيها، لمشاهدة واستكشاف التنوع الهائل من الطيور البرية في منطقة سفاري العين، والتي بلغت نسبتها 80% واتخذت من الحديقة موطناً آمناً لها.
تأتي هذه المبادرة من منطلق حرص الحديقة على تعريف الموظفين بمنهجية رصد الطيور وتشجيعهم على مراقبتها بشكل مستمر، مما قد يسهم في رصد أنواع جديدة موجودة في أماكن مختلفة في الحديقة .
وتحرص الحديقة على دراسة حركة الطيور البرية في السفاري بشكل شهري، وتلاحظ أعدادها وأنواعها ومدة إقامتها، وتعمل على مقارنة نتائج دراستها بنتائج دراسات أخرى في مجال هجرة الطيور، ومن أهم النتائج التي تم رصدها كثرة وجودها في موسم الشتاء الذي يمتد من شهر أكتوبر حتى مارس، ومن أبرز الأنواع التي تم رصدها هي طائر أصقع أبيض، وحذفة شتوية، والكيش (أبو مجرف)، إلى جانب وقارية عربية، والشقراق الهندي، التي جاءت أغلبها من موطنها في إفريقيا .
وتوفر سفاري العين، العديد من العوامل التي تسهم في جذب مختلف أنواع الطيور مثل، وجود محميات آمنة وأماكن مظللة، وتنسيق الأشجار وترتيبها وتنظيفها بشكل دوري، بالإضافة إلى وجود برك وأحواض المياه، وعدم استخدام المبيدات الحشرية على الأشجار أو النباتات.
