تواجه شركة «بايت دانس»، مالكة «تيك توك»، عقوبات شديدة من الاتحاد الأوروبي بموجب قواعد المحتوى الجديدة الصارمة لشركات التكنولوجيا الكبرى، بعد أن أعلن المنظمون إجراء تحقيق رسمي في فشلها المزعوم في حماية القاصرين الذين يستخدمون منصة مشاركة الفيديو.
وأعلن مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون، الاثنين أن «تيك توك ستواجه تحقيقاً رسمياً بموجب قانون الخدمات الرقمية في الكتلة، والذي يمكّن المنظمين من فرض غرامات تصل إلى 6% من المبيعات السنوية، أو حظر المخالفين المتكررين من الاتحاد الأوروبي».
وقال بريتون على موقع «إكس»: «إن تحقيق الكتلة سيركز على تصميم تيك توك المدمن وحدود وقت الشاشة وإعدادات الخصوصية وإجراءات التحقق من العمر لمنصة التواصل الاجتماعي».
وقال متحدث باسم «تيك توك»: «إن الشركة ستواصل العمل مع الخبراء والصناعة للحفاظ على أمان الشباب في التطبيق، ونتطلع إلى أن تتاح لنا الآن الفرصة لشرح هذا العمل بالتفصيل للمفوضية الأوروبية».
يمنح قانون الخدمات الرقمية «دي اس اي»، المنظمين صلاحيات غير مسبوقة لاتخاذ إجراءات ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، بشأن كيفية تعاملهم مع المحتوى الموجود على منصاتهم.
وفرض الاتحاد الأوروبي، في سبتمبر الماضي، غرامة مالية تصل إلى 345 مليون يورو على شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، لانتهاكها النظام الأوروبي العام، لحماية البيانات خلال تعاملها مع بيانات تتعلق بقاصرين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. (بلومبيرغ)
